
وفي معظم الأحيان يتم تكليف شخص يتميز بأنه لايدري بأنه لايدري ولايعلم بأنه لايعلم ولايعرف سوي لغة النفي هذه وكأنما هو خريج من كلية النفي والتكذيب مع درجة الشرف . كما لايكلف هذا الشخص نفسه بالخروج وتلمس إحتياجات الأهالي ومعرفة شكاويهم وحقيقة الأمر على الطبيعة قبل إطلاق قذائف النفي والتكذيب ويسخر نفسه للدفاع عن مساوئ الإدارة وفسادها المستتر !!
قبل أيام قليلة قرأت في بعض الصحف المحلية تقارير صدرت عن جهات هندسية بوجود أحياء جديدة تم إنشاءها في بعض المدن وهذه الأحياء معرضة للإنهيارات الأرضية لأنها أقيمت فوق أرض رخوة وتربة قابلة للإنزلاق نظراً لكثرة المياه الجوفية فيها.. وقد ركز التقرير على مدينة رئيسية وبسرعة البرق خرج علينا الأستاذ (نافي النفيان) مدير إدارة النفي والتكذيب بالأمانة بتصريح صاروخي نفي فيه مثل هذه الأخبار جملة وتفصيلاً – ولم يمضى على تصريح النفي هذا سوي 48 ساعة حتى شهدت عدة مباني سكنية بهذا الحي تصدعات مما دعا الدفاع المدني لإخراج السكان منها ونقلهم بناءً على توجيهات أمير المنطقة إلى شقق مفروشة وبزيارة ميدانية إلى أحد هذه الأحياء المتضررة لمست شخصياً مدى المعاناة التي يعيشها السكان حيث جميع شوارع الحي مغلقة من كل الإتجاهات والتصدعات والمياه الجوفية تنساب إلى الشوارع والتي تحولت إلى بحيرات ومياه الصرف الصحي تحاكي الشلالات !!
قلت في نفسي إن مدير إدارة النفي والتكذيب هذا يحتاج وأمثاله من المسئولين إلى عملية تأديب لأن بقاءهم في مناصبهم فيه ضرر كبير على المواطنين وتدليس للمعلومات وتستر على الغش والفساد وعليه أن يرحل قبل أن يجبر على الرحيل ![/JUSTIFY]




اشكر الاخ احمد مصلح على تسليط الضوء على ممارسات ادارات العلاقات العامة في بعض الادارات . واتساءل ألا يعلم هؤلاء المسؤولين في هذه الادارات ان الله ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور )
ونحب ان نذكر هؤلاء المفترين بأنهم مسؤولون امام الله عز وجل فيما اقترفت اقلامهم ارضاء لرؤسائهم
اشكر الاخ احمد مصلح على تسليط الضوء على ممارسات ادارات العلاقات العامة في بعض الادارات . واتساءل ألا يعلم هؤلاء المسؤولين في هذه الادارات ان الله ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور )
ونحب ان نذكر هؤلاء المفترين بأنهم مسؤولون امام الله عز وجل فيما اقترفت اقلامهم ارضاء لرؤسائهم