التقنية والإعلام الجديد

خلافات حادة داخل أروقة مجلس ادارة MBC

 

كشفت مصادر داخل مجموعة ” ام بي سي” الإعلامية أن إدارة المجموعة وعلى رأسها الشيخ وليد الإبراهيم تبحث حاليا عن شخصية خليجية تتوافق مع سياستها وإقناعها بشراء أسهم الأمير عبدالعزيز بن فهد آل سعود بعد موقفه الأخير الذي أجبرها على الاعتذار عن حملة ” كوني حرة” التي أثارت غضبا واسعا داخل السعودية .

وكشفت المصادر ذاتها لـ” بوابة القاهرة ” عن تفاصيل ما جرى داخل المجموعة بعد التغريدات التي أطلقها الأمير عبدالعزيز بن فهد والتي هدد فيها من يقف وراء الحملة وطالب فيها المجموعة بالاعتذار فورا عن الحملة وفصل الذين يقفون خلفها وهو ما رضخت له المجموعة باعتباره أحد أكبر المساهمين فيها وأصدرت بالفعل بيانا تعتذر فيه عن الحملة وتعلن فيه فصل ثلاثة موظفين قالت إنهم من تسببوا بذلك .
وأوضحت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها خشية تعرضها لعقوبات من قبل إدارة ” ام بي سي” إن إدارة MBC فوجئت بتغريدات الأمير عبدالعزيز بن فهد وحاول رئيسها وليد الإبراهيم وعدد من إخوته خلال الفترة الزمنية بين التغريدات وصدور البيان التواصل مع الأمير عبدالعزيز شخصيا لكنه لم يجب عليهم وكان الرد من الدائرة المحيطة به أنه غاضب جدا و يجب أن ينفذوا ما ورد في تغريدات الأمير فورا وإلا فانه سيتخذ إجراءات بصفته يمتلك نسبة كبيرة من أسهم المجموعة قد تغير كل شيء فيها كما أن عليهم أن يصدروا بيان اعتذار فوراً ينشر في نشرة الأخبار والمواقع الإلكترونية التابعة لمجموعة mbc ومحاسبة من يقف وراء “الهاشتاج ” أياً كان وفصله من المجموعة .

‏وأشارت المصادر ذاتها لـ” بوابة القاهرة ” انه على الفور أصدر رئيس المجموعة توجيهاته بتنفيذ طلبات الأمير عبدالعزيز بن فهد فورا ودون تأخير مما نتج عنه خلافات حادة داخل إدارة المجموعة وإحباط كبير لمن يدعمون ما أسمته المصادر ب”هذه التوجهات التغريبية الموجهة ضد المجتمع السعودي بصفة خاصة ” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى