اقتصاد

رفع مساهمة المنشآت الصغيرة لـ 1.2ترليون ريال

 

كشف نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتطوير المناطق والقطاعات موفق منصور جمال عن اعتزام الهيئة إنشاء مراكز لريادة الأعمال للمساهمة في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بما يتسق مع رؤية 2030، وأشار خلال افتتاحه معرض المهنة وريادة الاعمال الذى تنظمه جامعة الاعمال والتكنولوجيا لدعم توطين الوظائف بمشاركة 40 شركة محلية ودولية تطرح 3 الاف فرصة عمل للخريجين والباحثين عن عمل الى ارتفاع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة الى20% من الناتج المحلى الإجمالي، معربا عن تطلعه الى زيادتها لـ35% بحلول 2030. قدر حجم القطاع بحوالي 560 مليار ريال حاليا ترتفع الى 1.2 ترليون ريال في نهاية رؤية2030، لافتا الى ان القطاع يساهم بنسبة 58% في اوروبا وفي الامارات3%. واشار الى ان المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعد اكبر موظف للقوى العاملة، وانه من بين كل 4 وظائف جديدة في الولايات المتحدة، توفر المنشآت الصغيرة والمتوسطة ثلاثة منها. ولفت الى اطلاق برامج مختلفة لتمكين ريادي الاعمال من مزاولة اعمالهم المختلفة بنجاح.

من جهته قال الدكتور حسين بن محمد على العلوى، مدير جامعة الاعمال والتكنولوجيا، أن المعرض يهدف الى التعريف بالفرص الوظيفية التي توفرها اكثر من40 شركة محلية ودولية، لافتا الى حرص الجامعة على اطلاق التخصصات العملية التي تواكب احتياجات سوق العمل، واشار الى اهمية مواكبة رؤية 2030،التى وضعت ضمن اولوياتها توفير الوظائف والتصدي لمشكلة البطالة، وهو ما تسعى اليه الجامعة على كافة المستويات.

وأوضح مدير عام مركز المهنة والتدريب التعاوني الدكتور لوي بن بكر الطيار أن المعرض الذى تنظمه الجامعة لمدة 3 أيام، يستقطب كبريات الشركات في مجالات الهندسة والإدارة وقطاع البنوك والشركات المالية والتنمية البشرية، مشيرا أنه سيضم 30 جناحا لمؤسسات من مختلف القطاعات المالية والصناعية والخدمية والمهنية وتجارة التجزئة. ونوه بدعم أمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في لجنة التوطين الرئيسية بالأمارة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وأشار إلى أن المعرض يهدف لتقديم الإرشاد ة الثانوية والجامعة والمعاهد المهنية، كما يوفر فرص اللقاء المباشر بين راغبي الوظائف والشركات مما يعزز من فرص التوظيف، ولفت الى تخصيص قسم لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة يمكنهم الالتقاء بالشركات الداعمة لمشاريعهم، مشيرا الى ان أبرز التحديات التي تواجه هذه المنشآت تتعلق بالتمويل والتسويق وعدم اتخاذ التدابير التحوطية لمواجهة المتغيرات في سوق العمل، ونوه بجهود الدولة من أجل دعم سوق العمل، مشيرا الى سعى الجامعة لمواكبة مستجدات سوق العمل في اطار تعليم مهارى تطبيقي يعلى من قيم العمل ومهارات التواصل المشترك والفعال لإنجاح المؤسسات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى