الثقافية

نشء تحيتهم إذا تلاقوا …..التلاعن

 

للأسف كثر في الأونة الأخيرة تداول بعض الألفاظ على لسان شبابنا وشاباتنا مقولة ( يلعن أمك – يلعن وجهك – يلعن أختك …يلعن شكلك ألخ ) عن طريق المداعبة والتلطف ولم يعلمو أن ذلك عند الله عظيم .. ويسمون بالسقارون وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تزال الأمة على شريعة حسنة مالم يظهر فيهم السقارون ) وقيل يارسول الله مالسقارون ؟
قال: ( نشء يكونون آخر الزمان تحيتهم إذا تلاقوا التلاعن )
وها هو حال شبابنا وبناتنا الآن في واحات الجامعة وعند لقيا زميلاتهن ( الله يلعن وجهك … ولا تسألي !
يلعن عرضك .. ما أكذبك !
والشباب وما أكثر مايقولون يلعن أمك !!
يلعن وهو يضحك ولا يعلم أنه بألفاظه يكتسب من الإثم العظيم ، ويروى في صحيح مسلم أيضاً .. قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة )

( لَا يَكُون اللَّعَّانُونَ شُفَعَاء ) : مَعْنَاهُ لَا يُشَفَّعُونَ يَوْم الْقِيَامَة حِين يَشْفَع الْمُؤْمِنُونَ فِي إِخْوَانهمْ الَّذِينَ اِسْتَوْجَبُوا النَّار ( وَلَا شُهَدَاء ) : فِيهِ ثَلَاثَة أَقْوَال أَصَحّهَا وَأَشْهَرهَا لَا يَكُونُونَ شُهَدَاء يَوْم الْقِيَامَة عَلَى الْأُمَم بِتَبْلِيغِ رُسُلهمْ إِلَيْهِمْ الرِّسَالَات , وَالثَّانِي لَا يَكُونُونَ شُهَدَاء فِي الدُّنْيَا أَيْ لَا تُقْبَل شَهَادَتهمْ بِفِسْقِهِمْ , وَالثَّالِث لَا يُرْزَقُونَ الشَّهَادَة فَهِيَ الْقَتْل فِي سَبِيل اللَّه كَذَا قَالَ النَّوَوِيّ . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم .

فأتقوا الله وأعلموا أن خطر اللسان عظيم وهو الذي يودي بك للجنة أو النار . ولا تعود اللسان على الكلام البذيء حتى ولوكان عن طريق المزاح

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً على نبيه العطرجي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى