المقالات

‎90 العطاء

عندما أعلن الملك عبد الله الأول في عام 2005م بأنّ تاريخ الثالث والعشرين من أيلول سيُصبح عطلةً رسميةً في المملكة، وقد شجع على إظهار الفخر بهذا اليوم الوطني من خلال تشجيع الفعاليات العامة والمرافق الترفيهية، ومنذ ذلك الحين يتمّ الاحتفال بهذا اليوم سنويًّا.

يعد اليوم الوطني للمملكة ذكرى عظيمة لترسيخ وحدة ولحمة وترابط المملكة العربية السعودية، وبأن وحدتنا أهم مكاسبنا الوطنية.
فاليوم وفي ظل رؤية 2030 التي رسم خارطتها ولي العهد الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ومهّد لنا طريق العمل الدؤوب؛ لتحقيق بطولات وإنجازات في شتى التخصصات لرفعة وتقدم المملكة بين دول العالم من خلال هذه الرؤية الطموحة التي يشارك في تحقيقها كل سعودي وسعودية.
إذ إن هذه هي الذكرى السادسة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، والتي تواكب ذكرى توحيد المملكة 90.
فعندما نتحدث عن أهم مرتكز في أي دولة بالعالم فهو الأمن، فالمملكة العربية السعودية كل أيامها أعياد وطمأنينة وهدوء ورخاء، وعندما نفتح صفحات علاقة الحاكم بالمواطن فالتلاحم والفخر والثقة تعم الجميع، وعندما نتكلم عن النهضة فالكثير يغبطنا على الإنجازات وعندما نصل إلى النهضة الشاملة فإشراقة رؤية 2030 كل يوم تبشرنا بأن الوطن يمضي قدمًا بلا عراقيل ومنغصات نحو تنمية ينعم بها شعبه.
وعلينا أن نكون أوفياء لقائدنا الملك سلمان ملك الحزم والعزم وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بالحفاظ على أرضنا وطاعة ولي أمرنا حفظه ورعاه.
فالوطن كلمة واحدة، ولكنه مساحة كبيرة وحدها المؤسس على الحق والحكم العادل سائلين الله للوطن دوام الرخاء والأمن والازدهار.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الله يوفقك…ولنا الفخر والاعتزاز عندما نرى من نساء وطننا المجتهدات والذين يسعون في تخليد وتزيين هذه الذكرى العظيمه على الشعب وعلى الامه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى