اقتصادعام

ملتقى الأعمال السعودي الإندونيسي يتناول 4 مسارات لتعزيز العلاقات بين البلدين

دعا نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية المهندس طارق الحيدري للعمل على خطة من 4 مسارات لتعزيز العلاقات الاقتصادية السعودية الإندونيسية، تشمل تسهيل وصولالمنتجات السعودية والإندونيسية لكلا السوقين، وإنشاء المشاريع المشتركة،

وتبادل ملتقى الأعمال السعودي الإندونيسي يتناول 4 مسارات لتعزيز العلاقات بين البلدينالمعلومات والفرص الاستثمارية، فضلاً عن تذليل المعوقات والتحديات التي تواجهالأعمال بين البلدين.

جاء ذلك خلال كلمته أمام ملتقى الأعمال السعودي الإندونيسي الذي انعقد بالعاصمةالإندونيسية جاكرتا بمشاركة عدد من الشركات السعودية والإندونيسية، وذلك بالتزامن معمشاركة وفد المملكة برئاسة معالي

وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبد اللهالقصبي في الاجتماع الوزاري لمجموعة عمل التجارة والاستثمار والصناعة لمجموعةالعشرين بمدينة بالي. وأكد الحيدري وجود آفاق وفرص واعدة للتعاون الاقتصادي بينالمملكة وإندونيسيا، بصفتهما قوتين اقتصاديتين مؤثرتين ضمن مجموعة العشرين،وبخاصة في ظل رؤية المملكة 2030 ، وما تتضمنه من برامج ومبادرات لجذبالاستثمارات الأجنبية وتنويع الاقتصاد وتعزيز الشراكات التجارية مع الشركاء الدوليين،وزيادة الصادرات غير النفطية عبر تطوير القطاعات الواعدة مثل الزراعة والتعدينوالخدمات اللوجستية وصادرات السلع الغذائية والطاقة النظيفة، مبيناً أن رؤية المملكة2030 تشكل قاعدة جيدة لزيادة التعاون الاقتصادي بين المملكة وإندونيسيا.

وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين زاد بنسبة 37% في عام 2021 مقارنةبالعام الذي قبله، حيث بلغ خلال الخمس سنوات الماضية نحو 92.1 مليار ريال، مستدركاًأن قيمة التبادل التجاري لا تعكس الإمكانات والفرص والقدرات الاقتصادية للبلدين، ممايتطلب مضاعفة الجهود للوصول لمستوى متقدم من الشراكة التجارية الإستراتيجية.

وبين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا عصام الثقفي أن العلاقاتالسعودية الإندونيسية علاقات تاريخية قديمة، وتحظي بدعم كبير من القيادة السياسيةفي البلدين، لافتاً للتطور الكبير الذي شهدته بعد الزيارات المتبادلة للقيادتين مؤخراً، حيثوقعت العديد من الاتفاقيات بما يؤكد الحرص على تطوير هذه العلاقة على جميعالأصعدة وبخاصة التجارية والاستثمارية.

وشارك في الملتقى نحو 55 شركة سعودية، حيث تركز المناقشات حول سبل التعاون فيالقطاعات المستهدفة وتشمل: الأغذية والزراعة، الطاقة النظيفة والتعدين، وتقنيةالمعلومات، والموارد البشرية، والرعاية الصحية، والحج والعمرة والسياحة، والتجارةوالصناعة والعقار.

كما قدمت عدد من الجهات السعودية 5 عروض شملت: المركز السعودي للحلال، والمركزالوطني للنخيل والتمور، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، وهيئة تنمية الصادراتالسعودية، واستثمر في السعودية.

وتضمن برنامج الوفد عقد مجلس الأعمال السعودي الإندونيسي المشترك، وزيارة عدد منالمصانع الإندونيسية في قطاع الصناعات الغذائية ومعدات وقطع الغيار، لبحث الفرصالاستثمارية المتاحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى