المحلية

(وطن يسكننا ونسكنه) عنوان يجمع كلية العلوم الإنسانية ونادي أبها الأدبي للاحتفاء بذكرى الوطن 92

أبها | بمناسبة اليوم الوطني نظم نادي أبها الأدبي وكلية العلوم الإنسانية بجامعة الملك خالد احتفالا بعنوان (وطن يسكننا ونسكنه)..
قدم الحفل الدكتور أحمد بن عبدالله التيهاني..
بدأ بالسلام الملكي ، ثم كلمة النادي قدمها د .أحمد بن علي آل مريع _ رئيس نادي أبها الأدبي ،
ثم كلمة كلية العلوم الإنسانية قدمها د.خالد أبو حكمة _ عميد كلية العلوم الإنسانية ،
ثم فقرة (ومضات تاريخية) تحدث فيها د.سعد الحميدي حول ما أولاه الملك عبدالعزيز رحمه الله من جهد في إرساء دعائم هذا الوطن الكبير وما سار عليه أبناؤه من بعده ، وما يجب علينا نحن كمواطنين للحفاظ على هذه الوحدة.. انتقل الحديث إلى د.محمد المالكي الذي قدم عرضا تاريخيا بعنوان (حقائق في دقائق)، تحدث فيه عن أهم ما تتميز به المملكة على المستوى الدولي وعبر تاريخها المديد ، باعتبارها حاضنة لبعض الحضارات العربية القديمة ، والمتحكم الرئيس في ميزان الاقتصاد العالمي. ختمت الفقرة بمشاركة أ. يارا الشهراني بحديثها عن أهم منجزات الوطن في كافة القطاعات وما توليه حكومتنا عبر الأزمنة من أجل ازدهار الوطن وراحة المواطن..
الفقرة الثانية من الحفل كانت لوحات شعرية شارك بها أ.د عبدالرحمن البارقي بقصيدة وطنية بعنوان (نوتات على إيقاع الوطن) ، ثم قرأت الدكتورة لينة أحمد عسيري قصيدتين وطنيتين..
ختمت الفقرة بقصيدة للأستاذ/ خالد الشمراني بعنوان (عقود وعهود)..
الفقرة الثالثة كانت (بلادنا بعيون عربية) شارك فيها أ.د.عبدالحميد الحسامي بحديث وفِيّ لوطننا بعنوان ( بين القبلة والقبلة) حيث قال :
ما بين القِبلة والقُبلة فنجان قهوة معتقة بكرم عربي أصيل ، وسماء مملوءة بالنجوم..
ما بين القبلة والقبلة 92 شمسا ، وشموخ أخضر ، يحمل النور المسطر..
ما بين القبلة والقبلة تتسع (الرؤية) فتضيق العبارة..
ما بين القبلة والقبلة سيفان ونخلة..
ثم سرد أ.د عوض إبراهيم حكايته مع وطننا حيث قال : أنا ممنون وسعيد بأن أكون جزءا من هذا الكيان البديع ، وذلك لأن الطمانينة والراحة والعظمة التي يعيشها الإنسان في هذه الديار قل أن تجدها في بلد آخر من بلاد العالم..وأنا أقول هذه الشهادة بعد أن زرت 66 دولة حول العالم لم أجد في أي واحدة منها ما وجدته في السعودية من الأمن والأمان ، والطمانينة وراحة البال ورغد العيش.. وهذا كله يعود إلى حكمة قادة هذه الدولة التي حباها الله برجال ونساء أوفياء بذلوا الجهد العظيم فكانت المملكة..
ثم تحدث أ.د عبدالمنعم الجدامي:
(السعودية بعيون مصرية) من الصورة الجميلة التي رسخت في أذهاننا وقلوبنا إبان وقوف المملكة العربية السعودية ممثلة في ملكها العربي الأصيل الملك / فيصل بن عبد العزيز (رحمه الله) مع مصر وسوريا في حرب أكتوبر 1973 م، وكانت وقفته على كل الأصعدة بالمال والعتاد ، وبخاصة حرب البترول التي قادها بنجاح..
هذه المواقف دشنت في قلوبنا حب الملك فيصل رحمه الله ، ورسمت صورة جميلة للملكة العربية السعودية.
ثم ختمت الفقرة مع د.الهادي الزناتي حيث قال : إن توحيد المملكة وبناءها حضارة تتشكل في الزمان والمكان بأبعاد مختلفة وتستشرف المستقبل بتميز إرادة وقيادة..
ختم الحفل بتكريم المشاركين ، ثم قدم عميد كلية العلوم الإنسانية د.خالد أبو حكمة درعا تذكاريا للنادي تسلمه د.أحمد بن علي آل مريع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى