أخبار العالم

شقيقة صيدلي حلوان تروي تفاصيل جديدة عن “ضحية الغدر والخيانة”

أكدت الطبيبة سارة شقيقة الصيدلي ولاء زايد، أن “المتوفى” سافر إلى المملكة منذ ١٠ سنوات من أجل تجهيز نفسه والعمل في إحدى الصيدليات الكبرى، وهناك تعرف على والد زوجته وتقدم لخطبتها ثم تزوجا.

وأضافت، في تصريحات إعلامية، أن هناك خلافات كثيرة جمعت شقيقها مع زوجته بسبب أهلها وفق قولها.
وبينت أن شقيقها طلقها مرتين بعد إنجابهما “يونس” وعادت للقاهرة للعيش مع أسرتها.
ولفتت إلى أن شقيقها اشتكى مرارا من الجلوس بمفرده في السعودية، ثم ارتبط بفتاة من مدينة الشهداء وعاد لمصر من أجل كتب الكتاب.

وأوضحت أن شقيقها أخبر زوجته الأولى بزواجه، ولم تعترض لكن من اعترض هو والدها، لافتة أن ولاء نزل إجازة منذ نحو عشرة أيام، واقتنى هدايا كثيرة من أجل طفله يونس وذهب إليهم في القاهرة وقضى معهم ثلاثة أيام، ودفع مصروفات مدرسة طفله بإحدى المدارس الدولية.

وأفادت بأن شقيقها قرر السفر إلى السعودية من القاهرة وطلب من والدته أن ترسل له حقيبة السفر.

وتابعت: “جالتنا استغاثة منه يوم وفاته إن فيه هناك بلطجية أحضرهم حماه في الشقة وقالي كلمي النجدة جايبين ليا بلطجية في الشقة”.

وأكدت أنهم توجهوا إلى شقيقها على الفور، وخلال سفرهم جاءهم خبر سقوطه من الطابق الخامس، فتوجهوا إلى المستشفى لكن شقيقها فارق الحياة وكان بمفرده دون زوجته أو حماه.

واتهمت شقيقة ولاء زايد، زوجته الأولى وحماه وأشقاء زوجته وأصدقائهم بالتسبب في وفاته عبر إلقائه من الطابق الخامس، قائلة: “أخويا كان بيحب الحياة وكان لسه كاتب كتابه وهيتجوز بعد شهر إزاي هينتحر بعد كل ده”.

وأضافت: “أخويا شهيد الغدر والخيانة، وزوجته لم تراعِ ابنها ولا ضميرها”، لافتة إلى أن أصدقاء له جاؤوا خصيصا من المملكة لحضور تشييع الجثمان وأحضروا ماء زمزم لتغسيله به.
وتلقت أسرة الدكتور ولاء زايد المعروف إعلاميا باسم «صيدلي حلوان»، العزاء في وفاته، في مشهد مهيب حضره المئات في مسقط رأسه بمحافظة المنوفية.

واستقبل ذوو الفقيد، جموع المعزين في سرادق أقيم أمام منزل مسقط رأسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى