الثقافية

مجموعة شاعرات وشعراء وطن تختتم امسياتها الشعرية عن إنجازات الوطن

الرياض اختتمت مجموعة شاعرات وشعراء وطن أمسياتها الشعرية التي نفذتها على سلسلة من الامسيات على مساحة المجموعة على منصة تويتر وفاءً وولاءُ للوطن وقادته وإفتخارا بانجازاته
وقالت رئيس ومؤسس المجموعة الشاعرة الدكتورة مناير الناصر الحمدلله الذي وهبنا وطن عظيم ننعم فيه بالامن والأمان والعز والرخاء وسخر له قادة أوفياء، وإن وطن بحجم المملكة العربية السعودية يحتاج إلى دواوين شعر وكتب لسرد تاريخه وبيان سير النبلاء والعظماء منه ولن يوفونه حقه هذا فقط إذا تحدثنا عنه كوطن فكيف إذا كانت أمسياتنا عن انجازات المملكة العربية السعودية كيف نجد مقدمةٌ تليق بقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة “قيادة ملكنا سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك العزم والحزم” حفظه الله، ولن نستطيع حصر إنجازات قائد الرؤية وملهم الشعب ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله “رؤية التطوير لوطن الشموخ” وكيف نجد مقدمةٌ توفي انجازاتهم ومن أين لنا ان نبدأ
هل نبدأ من اللبنة الأولى في محاربة الفساد وإعلان الحرب على المفسدين أم نبدأ من نصرة الجار والضرب على ايدي المعتدين بكل حزمٍ وعزم ام نبدأ من تمكين المرأة من دورها الحيوي والقيادي في نهضة وطنها إلى جانب الرجل جنباً إلى جنب أم نبدأ من تشجيع الصناعة المدنية والعسكرية وتحويل البلد لوطن منتج ومصدر، إنجازات الوطن تحت قيادتهم حفظهم الله تطول وتطول ومن آخر مفاخرنا في المجال الرياضي وهزيمتنا للأرجنتين المرشحة لكأس العالم أظنكم بعد ذلك تلتمسون لي العذر إن قلت لم اجد مقدمةً لهذه االامسيات الا أن أتقدم بالشكر الجزيل لجميع من شارك في الأمسيات الحضورية والافتراضية “لمجموعة شاعرات وشعراء وطن” ضيوفنا من الوطن والخليج والأشقاء العرب ومن تفضل وشارك بقصيدة أو كلمة أو معلومة وللجمهور من حضور ومستمعين ولكل من دعمنا بالمتابعة والنشر من صحف ومجلات ورقية والكترونية والشكر الجزيل موصول لصحيفتي الرياض الثقافي ومكة الإلكترونية
ولا تزال أمسيات المجموعة مستمرة ومتنوعة لتواكب المناسبات الوطنية والحراك الثقافي والأدبي والعلمي في الخليج والمملكة العربية السعودية ويجمعنا فيها حب الوطن والولاء لقادتنا حفظهم الله.

وأدارت الإعلامية الشاعرة نوره العنزي الأمسيتين الختامية تحدثت فخرا بانجازات الوطن في ظل قيادته الرشيدة واعتزاز بمدخراته وعن جسور المحبة والتقارب في القلوب قبل المسافات والاخوة التي تربط بين أبناء الخليج

وقالت ضيفة الشرف من دولة البحرين الشقيقة الشيخة لطيفة ال خليفة إن التقارب الثقافي والجغرافي وطدُ أواصر الحب والإخاء والوفاء بين المملكتين وتحدثت عن تاريخ العلاقات الأخوية والمواقف الطيبة والعمق التاريخي والسياسي والاجتماعي والثقافي لعلاقة المملكة العربية السعودية بمملكة البحرين الشقيقة والروابط الأخوية التي جمعت بين الاشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي منذ عهد المؤسسين واستمرت مع أبنائهم تزداد عمقا وترابط وعن دور السعودية كعمق تاريخي في استقرار المنطقة سياسياً واقتصادياً وثمنت الشيخة لطيفة ال خليفة الدور الريادي لمملكة الإنسانية في دعم الوحدة الخليجية وتقديم الدعم للمسلمين وماتقدمة من جهود لخدمة ضيوف الله في مواسم الحج والعمره وأختتمت حديثها بان يحفظ الله المملكتين ودول الخليج حكومات وشعوب والمسلمين أجمعين .

كما تحدث البروفسور حمد الرشيدي عن إنجازات المملكة العربية السعودية وإدارتها للازمات بكل إبداع كأزمة كورونا وأزمة الطاقة والغذاء وأثبتت للعالم أنها قادرة على قيادة العالم، ثم تحدث عن دعم القيادة للتعليم مما جعل التعليم السعودي يواكب التطور وتقدم الجامعات السعودية على أرقى جامعات العالم علمياً وبحثياً بتخصصات نوعية مخرجاتها تواكب رؤية الوطن المعطاء.

كما تحدث الإعلامي الشاعر محمد العريعر عن الإنجازات الوطنية على الإطار الثقافي والإعلامي والحراك الثقافي والأدبي والمحبة التي تربط أبناء دول الخليج والتكاتف فيما بينهم، وتحدث عن تاريخ العرضة النجدية والتي تقام في الاحتفالات والانتصارات ثم قدم عدد من القصائد الوطنية منها:
ابتدينا يضحك الغيم والشيح
‏تطرخ بيارقنا ويكبر بختنا
تاريخنا سيف وصهيل وزحازيح
عالي نخيل بلادنا ومنزلتنا
كل السفن تمشي على رغبة الريح
وحنا الرياح بكيفنا واشرعتنا
وعن أمسية “إنجازات ملك الحزم والعزم

وقال ضيف الأمسية الشاعر الأديب سليمان المانع: حب المواطن لوطنه وقيادته كبير ومكانتهم عظيمة في قلوبنا ونفخر بان وطننا المملكة السعودية السعودية وجهة وقبلة المسلمين وله مكانته بين دول العالم، وقدم قصيدة وطنية في ملك الحزم و ولي العهد سلمهما الله، وتحدث الشاعر المانع عن أهمية الشعر في تعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن والخليج منذ كان النشر يقتصر على صفحة في الصحف اليومية والمجلات الشعرية والإذاعة والتلفاز حتى ظهرت الصحف الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتحدث عن بداياته ورصيدة الغني من القصايد الغنائية وقدم باقة من القصائد وأختتمها بقصيدة وطنية منها:
ماهي مجرد نفطٍ اسود بلادي
‏ياللي على العميا تذب الأقاويل
‏الله عطاها خير ماهوب عادي
‏لكن عطاها قبل هذا رجاجيل

وتحدث مستشار الابتعاث بجامعة نجران الدكتور عبدالله بن علي العاصمي عن أهمية الابتعاث في تطوير المهارات والشخصيات والمعارف العلمية والعملية. وقال ان الابتعاث عنوان كبير يحمل بين طياته علم وتطوير وطاقات وانجازات بدأ من زمن بعيد وكان في اوج اعداده وتوسعه مع بعثات الملك عبدالله رحمه الله ومازال مستمرا وشهد الابتعاث تطور في عهد ملكنا وباني نهضتنا سلمان الخير وزاد تالقا مع صاحب الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقال الدكتور العاصمي ، ان أهمية الابتعاث تكمن في اعداد كوادر متميزة في تخصصات نوعية تخدم هذا البلد في مجالات شتى.
وأضاف العاصمي الأكاديمي ، نفذ العديد من الطلبة أبحاث دقيقة وهامة عمت الإستفادة من ابحاث المبتعثين واثرت ايجابيا على بلد الابتعاث والوطن.
وعن أهمية الايجابية في حياتنا قال حياتك واوقاتك اغلى من ان تضيعها بالسلبية والحزن.
وعن التخصص الدقيق لضيفنا ودراسة الدكتوراه ، حدثنا عن أهمية تصوير اعصاب الحيل الشوكي في تشخيص الامراض توجيهات بهذا الخصوص واصاباته، قال العلم لازال في تحديث مستمر لمعرفة تفاصيل اصابات الحبل الشوكي وكيفية الحد من الاثار المترتبة على الاصابات واثرها على الحركة والاحساس وغيرها..
واكد الدكتور العاصمي عن التخصصات التي نصح بالابتعاث لها لان يتوجه الطلبة الى التخصصات التي يحتاجها سوق العمل وتتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، واضاف العاصمي ان المبتعث سفيرا لدينه ووطنه فيقع على عاتقه حمل كبير ليمثل هذا الدين والوطن خير تمثيل.

وجسدت ضيفة الأمسية الكاتبة والشاعرة قمرة من دولة الإمارات العربية الشقيقة، بقصائدها عمق التلاحم بين دولة الامارات والمملكة العربية السعودية ووحدة الهدف والمصير المشترك والتي توارثوها الأبناء، وتحدثت عن قصايدها المغناة وجسدت بقصايدها عمق الترابط والتقارب والمحبة بين السعودية والإمارات وجاء فيها:
نفضت الغبار وشلتها للكواكب فوق
ورفة على روس الشواهق بيارقها
محمد ابن سلمان هو الفارق المرموق
تحية سلام وفايض الحب سايقها
سعودية السيفين ماتشتكي من عوق
هذا اليوم والتاريح ويشهد فوارقها.

وتحدث الناقد والصحفي الشاعر فارس النداح عن الدور الهام للصحافة في توثيق القصايد ونشرها، وأكد على أهمية تكثيف مشاركة الشعراء في المناسبات الوطنية ودعم الشعر والشعراء وتحدث عن تجربته خلال خمسة عشر عاماً قضاها رئيساً لقسم الأدب الشعبي بجريدة الرياض والمواقف الطيبة للأستاذ تركي السديري رحمه الله رئيس تحرير جريدة الرياض، وعن بصمتة في دعم صفحة الأدب الشعبي وأكد النداح على أهمية الأمسيات والاصبوحات واللقاءات التلفزيونية خارج وداخل الوطن، وأن الشعر رسالة يجب أن يحملها القدوات واختتم حديثه بقصائد وطنيه ومنها:
حي والله هالخبر ما أحلى استماعه
‏ بارك الله فالمليك وفي ولِيّه
‏حي من فَكّر بتوطين الصناعه
‏والتسلح في صناعه عسكريه
‏الذخيره هالزمن نِعم البضاعه
‏تردع الطامع عن اطماعه وغيّه
‏الف شكر لقائد الرؤيه وطاعه
‏سيدي شكراً وتسلم والتحيه

ومن أمسية “هي لنا دار وشعر وشعار” والتي قدمها سفير موسم الرياض لعام م2010 ومدرب المكفوفين الإعلامي محمد سعد والذي تحدث عن ماتقدمة المملكة العربية السعودية في ظل حكامنا حفظهم الله من خدمات جليلة لذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص حتى أصبحوا يساهمون في دفع عجلة التقدم والتطوير

وتحدث الإعلامي شاعر الدحة.سالم عبدالله الجهبل العنزي، عن “الدحة” وتاريخ شعرائها ودور الشاعر في توثيق المناسبات الوطنية وعبر بقصائد وطنية عن مشاعر كل مواطن من الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله، ثم قدم قصيده وطنية بلحن الدحة:
حنا بخير وناسه
كل سعودي يرفع راسه
وطنا خير الاوطاني
حكامه من خيرة ناسه
في عهد سلمان الحزم
شدو الهمه والعزم
كلنا فدى لبلادي
والاعداء نخزمهم خزم
ولي العهد كحيلاني
محمد بن سلماني
محمد يا طيب محمد
معزي هذا الزماني

ثم تحدث ضيف الأمسية شاعر المليون الأستاذ صالح بن كحله عن أهمية الشعر في تخليد المناسبات الوطنية والإنجازات وحفظ الموروث، وأهمية البرامج الشعرية في دعم الشعراء وخاصة المبتدئين وتحدث عن دور المشاركات في المناسبات الوطنية داخل الوطن وفي المهرجانات الخارجية وإثراء تجربة الشاعر، وقدم باقة من القصايد الوطنية والاجتماعية وأختتم حديثه بقصيدة منها:
سيرةٍ نفخر بها .. من فعل اهلنا
ونحتفل ونوثق .. احداث شهيره
دارنا ما استُعمرت من .. لين كنا
طاهره لو ينفح الحاقد .. بكيره
من الامام محمد اللي ماجهلنا
لين عهد ابو فهد فخر وسيره
ورؤية المستقبل الشامخ وأملنا
مع سمو مجدد الفكر .. واميره

ثم عبرت ضيفة الأمسية الشاعرة لطيفة دغيشم العمار (عذبة الروح) عن مشاعرها كأم ومعلمة وشاعره وتحمل مسئولية جيل وأهمية الشعر في التربية وترسيخ المبادئ والقيم الإسلامية وقدمت قصائد أخترنا منها:
الله عطانا من له الديرة وهب
قائد شجاع وحر وللأمه حبيب
هذا ملكنا وكل أبونا له شعب
سلمان أرجاء الوطن به تستطيب
‏سخر لنا الكايد وسهل ما صعب
و بعيون عدوان الوطن نار ولهيب

وشارك مع ضيوف الأمسية عدد من الشخصيات التي لها بصمة في حب وانجازات ومسيرة الوطن بتقديم العديد من المشاركات الثرية من قصائد وكلمات وإرشادات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى