الثقافيةمنتدى القصة

القصة حولتني من مجال الطب لمجال اللغة العربية

– قدّمت منهجًا جديدًا في تفسير النصوص الأدبية لهذه الأسباب

– الناقد يبين النص فهما وجوهرا وبناء وجمالا وقيما وقيمة ومكانة

حوار: محمد بربر

يرفد الأستاذ الدكتور سعيد شوقي، مساقاته في مسيرته من ينابيع ثلاثة تتمثل في الطب والآداب والحقوق، وهو أكاديمي، وقاص، ومقارني، وممارس لمتابعات النقد الأدبي المعاصر، ومقارب لتجديد الخطاب الديني والثقافي.
ويعمل شوقي أستاذ الأدب والنقد الحديث والأدب المقارن ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها السابق بكلية الآداب في جامعة المنوفية المصرية، وله في مجال البحث الأكاديمي خمسة كتب، هي: توظيف التراث في روايات نجيب محفوظ – بناء المفارقة في المسرحية الشعرية في مصر من عام 1964م إلى عام 1994م – الأدب المقارن من الأطر النظرية إلى الدراسات النصية – تنظير المصطلح وقضاياه : التجريب – التزامن – التعاقب – قراءة النص الأدبي في مقاربات السياق والنسق والتأويل .
وله في مجال القصة القصيرة ثلاث مجموعات قصصية هي : هو وهي والميدان – بيرة ببيرة – قصاقيص . وله في مجال متابعات النقد الأدبي المعاصر : مقاربات نقدية في الشعر والسرد، هذا فضلا عن إسهاماته المتعددة في المؤتمرات والندوات.
صحيفة “مكّة” الإلكترونية تحاور ضيف اليوم، للوقوف على تجربته الإبداعية ومسيرته الحافلة وإنجازاته في مجال الأدب، في السطور التالية:
س: قدمت أكاديميا أربعة كتب في النقد الأدبي تنوعت من العصر الجاهلي حتى الحديث ومن الشعر إلى السرد والسيرة النبوية، ما أسباب هذا التنوع وما ضرورته ؟
ج: لما فاز نجيب محفوظ بجائزة نوبل عام 1988م، ملأ الدنيا وشغل الناس كما قول المتنبي، ومن هذا الشغل، بدأ التلسن على موقفه من التراث الديني ، فكان هذا هو المنطلق لي لدراسة توظيف التراث الديني في رواياته، وأثناء الدراسة رأيت ضرورة اتساع البحث ليشمل التراث كله ؛ الديني – الشعبي – التاريخي – الأدبي ، وهذا الاتساع استهلك مني خمس سنوات لكثرة عدد روايات محفوظ ؛ خمس وثلاثون رواية، وكثرة عدد استخداماته للتراث سواء بطريقة جزئية وعددها (4473) أو بطريقة كلية (تسع روايات) . ولقد وصلنا في هذا البحث إلى النتيجة : أن المحك في تقييم الرافد التراثي عند استدعائه هو النظر في كيفية ملاءمته للسياق لا التراث ذاته .

س: ثم ماذا عن المسرح والترجمة والدرس النقدي المصري؟
ج: بعد ذلك بدأت تظهر ترجمات عن المفارقة للدكتور عبد الواحد لؤلؤة في العراق ، فحدثت نفسي بضرورة وجودها في الدرس البلاغي والنقدي المصري ، ولما كنت قد اشتغلت قبلُ بالرواية ، ففضلت بحثها في المسرح لا سيما والمفارقة تظهر ظهورها الجلي في المسرح دون بقية الأنواع الأدبية الأخرى تماما مثل ظهور النحت بارزا في المادة دون غيرها ، ولما كنت أبكي على دراسة الشعر ، وخشيت أن يفوتني في مرحلة تكويني الأولى ؛ فأردت أن أربط المسرح بالشعر ، والشعر بالمسرح ، ومن هنا كان بحثي : بناء المفارقة في المسرحية الشعرية في مصر من عام 1964م إلى عام 1994م ، وفي هذا البحث درست كل من كتب مسرحية شعرية في مصر في الفترة المحددة ، وهم ترتيبا أبجديا : أحمد الحوتي – أحمد سويلم – د. أنس داود – صلاح عبد الصبور – عبد الرحمن الشرقاوي – عبد السميع عمر زين الدين – د. عز الدين إسماعيل – فاروق جويدة – فتحي سعيد – محمد إبراهيم أبو سنة – محمد سعد بيومي – محمد عامر بحيري – محمد عبد العزيز شنب – د. محمد عناني – مصطفى عبد الغنى – وفاء وجدي ، ولقد وصلنا في هذا البحث إلى تحديد تعريف جديد للمفارقة ، وهو أنها : الإدراك الواعي لطريقة من طرق الأداء تنهض على الخداع وتعتمد على وجود الازدواج والتنافر في حيزها ، ومن ثم أمكن تحديد عناصرها في : ازدواج المعنى – تنافر الإدراك – خداع الأداء – حيز الضحية – ذات مفارقة . كذلك أمكن تحديد أشكال تبديها في المسرحيات الشعرية موضوع الدراسة .

س: إذن يا دكتور خرجت من مرحلة البحث فيما قبل الدكتوراه بدراسة الراوية والمسرحية الشعرية في الأدب الحديث، لكن ما أسباب بعدك عن هذا الاتجاه وضرورة ذلك أيضا ، في توجهك بعدُ ، في البحوث التالية ، نحو الآداب القديمة، مثل امرئ القيس وعنترة بن شداد وحسان بن ثابت والسيرة النبوية ؟
ج: في الحقيقة الذي وجهني لهذا هو اهتمامي بالمناهج النقدية الحديثة ، وليس بالآداب القديمة وحدها . فلقد بدا لي أن المناهج الغربية أداة يمكن أن تفيد أدبنا القديم أيما إفادة ، ومن ثم وجهني ذلك إلى النصوص القديمة أو بالأحرى وجهتني النصوص القديمة إلى ذلك . لأن النصوص القديمة تستحق معالجات أعمق ليس بطريقة الشرح المعروفة ولا بذكر الجماليات البلاغية الجزئية التي درجنا على فعلها ، وإنما بمناهج حديثة تستطيع بطريقة كلية أن تصل إلى أبعد مما وصلت إليه المناهج القديمة .

س: حتى نبسّط الأمور للقراء.. هل ممكن توضيح ماذا تعني المناهج النقدية الحديثة؟
ج: المناهج النقدية الحديثة أدوات أو وسائل يتوصل بها إلى جوهر النصوص وليست غاية في ذاتها ، وآفة المنهج عندما يتحول إلى غاية ، وعندما يفعل ذلك ؛ فإنه يبحث عن نص يصدق طبيعته . النصوص تختار مناهجها ، والمناهج تختار نصوصها ، إنها عملية أشبه بالتوافق بين الشوكة الرنانة وطول الإسطوانة في علوم الفيزياء لتعطي أقوى صوت مسموع . وهذا المفهوم – بالمناسبة – ينبغي أن ينسحب على البلاغة العربية أيضا ، فالبلاغة العربية وسيلة وليست غاية ، وسيلة لتقديم نص ممتع نافع . وليست وسيلة لتقدم نفسها . ومن يوفر هذه الوسائل في أي زمن فهو بليغ ، حتى لو قدم وسائل تخالف وسائل العرب ، ولا شك أنه سيقدم ما يخالف العرب، فاستخدام وسائل السينما ؛ من تقطيع ومونتاج ، إلخ ، لم يكن في البلاغات القديمة .
ولقد تعددت المناهج الحديثة عبر تاريخها الغربي وتاريخنا العربي المتأثر بالغرب ، وهي تبحث عن جواهر النصوص في اتجاهات ثلاثة ، هي : السياقية والنسقية والتأويلية ، في الأولى كان المعنى في بطن الشاعر ، وفي الثانية كان في بطن النص وفي الثالثة كان في بطن المتلقي . المناهج السياقية تدور حول سياق النص كالتاريخية والاجتماعية والنفسية إلخ ، والنسقية تدور حوار جماليات النص الداخلية ، كالنقد الجديد والبنيوية الشكلية والشعرية ، إلخ ، والتأويلة تدور حول القارئ ، كنظريات الاتصال والتلقي والتأويل ، إلخ . وقد ينفتح اتجاه على اتجاه ؛ كانفتاح السياقية على النسقية فتتكون البنيوية التكوينة .

س: هل اختارت نصوصك القديمة التي درستها مناهجها الحديثة من بين مناهج ما سبق أو العكس ؟ وكيف كان ذلك ؟
بالفعل ، والحديثة أيضا ، فلقد درست في النصوص القديمة معلقة امرئ القيس وديوان عنترة بن شداد وشعر حسان بن ثابت ، والسيرة النبوية ، وفي الحديثة درست علي محمود طه ، وحسن طلب ، وأحمد عبد المعطي حجازي ونزار قباني ، وأحمد مطر ، ويوسف إدريس ، ودرستها بالمناهج التاريخية والبنيوية الشكلية والبنيوية التكوينية والسيميولوجية والسيمناتكية ، والشعرية . وإذا كان وقت حضرتك يسمح ، أبين لك كيف تم ذلك .
– تفضل .
بالنسبة لمعلقة امرئ القيس ، عندما كنت أقرأ فيها لسنوات ، كنت أجد خيطا رابطا بين كل كلمة فيها والتالية لها حتى نهاية القصيدة ، على خلاف ما أشيع عن الشعر الجاهلي من وحدة البيت ، ولم أجد منهجا يمكن أن يبين هذا الربط إلا المنهج التأويلي ، لأن الربط لا يمكن أن يتم إلا من خلاله ، وكما تعرف لا تأويل بلا تفكيك ، من هنا كان التفكيك المصاحب للدراسة ، التي أخلت المعاني السابقة لنضع فيها المعاني المؤولة ، التي ربطت القصيدة ككل عبر خيط دلالي واحد ، وبهذا فإن النص هو الذي اختار منهجه والعكس صحيح .
أما ديوان عنترة بن شداد ، فلقد عشت معه ، وأحسست فيه بوطأة العلاقات القبلية على شعره ، وتيقنت بيني وبين نفسي أن أبنية شعره ماهي إلا صدى لهذه العلاقات ، ولما كانت أبنية شعره واضحة أمامي من خلال رؤية المنهج البنيوى الشكلي الذي أستدعته بنى شعر عنترة ؛ ليفصح بنفسه عنها ، حددت هذه البنى بدقه ، وعند دراسة علاقة هذه البنى بالقبيلة وجدت أن المنهج الذي سيفتح البنية الشكلية على البنية القبلية هو المنهج البنيوي التكويني ، من هنا اختار ديوان عنترة المنهج البنيوي التكويني ليسفر عن جوهره .
س: وماذا عن النصوص الحديثة ؟
بالنسبة للنصوص الحديثة ، عندما كنت أقرأ في دواوين علي محمود طه الثمانية ، وجدت كما كبيرا من العناوين ؛ الرئيسة والفرعية ، والمداخل ، والإهداءات والهوامش ، ومن ثم وجدت الدواوين تستدعي عتبات النص ، والشعرية ، فكانت الدراسة . وكما أؤكد دوما فإن النص هو الذي يختار منهجه .
وهناك قصيدة مشهورة للشاعر حسن طلب اسمها : زبرجدة الخازباز ، عشت معها طويلا ، ووجدت أن المعاني فيها لها إيقاع خاص ، كإيقاع الوزن ، ولم أجد منهجا يبين لي ذلك إلا المنهج البنيوي الشكلي ، وهو نفسه المنهج الذي استخدمه الخليل بن أحمد في استخراج إيقاع أوزانه الشعرية العروضية ، استخدمته أنا هنا لاستخراج إيقاع المعاني لا العروض .
س: قدّمت منهجًا جديدًا في تفسير النصوص الأدبية.. حدثنا عنه.

ج: البحث الذي تم الجمع فيه بين نصوص السيرة النبوية وشعر حسان بن ثابت وأحمد عبد المعطي حجازي ونزار قباني وأحمد مطر ويوسف إدريس، فكان بسبب تلك الفكرة المنهجية التي تواترت إلى ذهني ، وهي فكرة جديدة ، لا شك في ذلك ، وهي فكرة دراسة الإشاعة في نصوص الأدب ، لا الإعلام ولا الدين ولا الأمن ، ووصل الأمر بي إلى اختطاط منهج جديد هو المنهج الإشاعي في تفسير النصوص الأدبية ؛ مثل المنهج الأسطوري في تفسير النصوص الأدبية.

س: هذا ما كان من تأليفكم في النقد الأدبي الأكاديمي . ماذا عن تأليفكم في الأدب المقارن ؛ أسبابا وضرورة أيضا ؟
ج:  قلت لحضرتك إن سنوات دراستي الأولى كانت في إحدى كليات الطب ، ثم انتقلت بعدها للآداب ، ومن بعدها للحقوق ، الحقوق لم تؤثر في كتاباتي بعدُ ، وإن كان عندي مشاريع ، أما دراسة الطب فأثرت فيّ : أولا بتمكني من الإنجليزية ، الحال التي فتحت المجال أمامي لقراءة نصوص أدبية إنجليزية ، وربما لا يتوفر هذا لكثير من دراسي أقسام اللغة العربية وآدابها في كليات الآداب . أيضا أثّر ذلك فيّ بدراسة قدمتها عن : البعد الطبي لظاهرة تراسل الحواس في الأدب ؛ فلقد وجدت أن ظاهرة تراسل الحواس ، لها بعد طبي ، هو هو ما رسمه الأدباء بعدُ ؛ من اختلاطٍ مرضي للحواس ؛ يعطيك المثير استجابة أخرى غير التي أثير بها ، كأن ترى تفاحة إذا سمعت صوت ” دو ” الموسيقى مثلا ، وهو لب تراسل الحواس في الأدب من عمل حاسة مكان حاسة . وأثناء تجوالي في الإنجليزية وقع نظري على مسرحية شكسبير ” العاصفة ” ثم على قصيدتين في الإنجليزية بعنوان ” الكوليرا ” ثم على بحث في الإنجليزية بعنوان : البطل المجرم في العامية المصرية . فتولدت عندي بذور الأدب المقارن.

س: كيف حدث ذلك يا دكتور؟
ج: وأنا أتصفح مجلة Journal of Arabic Literature ، وعندي معظم أعدادها ، وجدت فيها مقالا بعنوان A Brigand Hero of Egyptian Colloquial Literature ، البطل المجرم في العامية المصرية . تتحدث فيه المؤلفة واسمها Margaret Larkin عن أدهم الشرقاوي ، فهالني علمها ببواطن الحكاية الشعبية وهي أجنبية عنا ، فدرست مقالها بعناية ، ووجدت أن ثمة أمورا فيه ينبغي المداخلة فيها ، فعقدت دراسة موازية متقاطعة معها ، بينت فيها ما رأيت أنه مفيد .
كذلك عندما كنت أقرأ في مسرحية شكسبير ، العاصفة The Tempest وجدت تشابها بينا بينها وبين مسرحية صلاح عبد الصبور الأميرة تنتظر ، فعقدت على هذا التشابه دراسة مقارنة ، أشاد بها أستاذي الدكتور الطاهر مكي أيما إشادة .
وفي قراءتي للشاعر كيبلنج Kipling وجدت قصيدة له تسمى Cholera Camp ، معسكر الكوليرا ، كذلك وجدت قصيدة تسمى Poem composed to cholera ، قصيدة معدة للكوليرا ، لشاعر يعمل وزيرا في مقاطعة لانسنبرج الأمريكية A minister from Lansingburg ، وعندما تأملت في القصيدتين وجدت تأثر نازك الملائكة في قصيدتها كوليرا بهما . فكانت دراستي المقارنة عن ذلك . والحق أني أحاول أن أبني ركنا للأدب المقارن في قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة المنوفية ، وعندي طالبتان الآن مسجلتان فعليا في موضوعين للأدب المقارن ؛ الأولى ، عصمت جاب الله ، مسجلة دراسة مقارنة بين رواية عزازيل ليوسف زيدان ، ورواية هيبتيا للأديب الإنجليزي تشارلز كينجسلي ، والثانية ، سارة حجاج ، مسجلة دراسة مقارنة بين رواية الثلاثية لنجيب محفوظ ، ورواية التصحيحات للأديب الأميركي جوناثان فرانزن . واثنتين أخريين ؛ المعيدة : شروق مهدي ، وغادة صبحي ، تعدان لموضوعين آخرين ، في صورولوجيا الأدب المقارن ، وهو فرع من الأدب المقارن يدرس صورة الشعوب عند بعضها البعض ، واختارتا صورة الشرق والغرب في كتابي عادات المصريين المحدثين وتقاليدهم لإدوارد وليم لين ، وكتاب أعمدة الحكمة السبعة لتوماس إدوارد لورنس .

س: هذا ما كان بالنسبة للنقد الأكاديمي والأدب المقارن ، ماذا عن النقد السيار للأدباء المصريين والعرب ؟
ج: وأنا أعمل في السعودية كتبت عن قصاصات سعوديات وقصاصين وشاعرات سعوديات وشعراء ، وفي مصر كتبت قبل سفري وبعد ، وجمعت ما كتبته في مصر في كتاب ، بعنوان : مقاربات نقدية في الشعر والسرد ، والحبل على الجرار ، أكتب الآن مقالا عن رواية البومة السوداء لخيل الجيزاوي وأعد مقالا عن رواية : العابرون لمحمد إبراهيم طه .

س: بعد كل هذا التطواف في الأكاديمية والنقد السيار ، نود نحيط بتجربتكم في الإبداع القصصي ؟
حقيقة القصة هي التي حولتني من مجال الطب لمجال اللغة العربية وآدابها ، فقبل دخولي كلية الآداب قسم اللغة العربية ، كنت قد أنهيت مجموعتي الأولى : هو وهي والميدان ، وبعد ذلك كتبت مجموعة بيرة ببيرة ومجموعة قصاقيص والآن تحت الطبع مجموعة الجلباب والشرفات . المجموعة الأولى عبرت فيها عن أزمات الشباب الجامعي والريفي وقتها وكنت أبحث فيها عن لغتي ، التي ظهرت جلية بعد في المجموعة الثانية بيرة ببيرة ، وكنت أبحث فيها أيضا عن خطي الفني في الكتابة ، الذي ظهر بعد في المجموعة الثالثة : قصاقيص ، والذي حاول الكثيرون تقليده ، وهذا الخط لفت نظر ناقد أكاديمي جاد ، هو أ.د أسامة مدني عميد كلية الآداب جامعة المنوفية وأستاذ اللغة الإنجليزية بها ، إلى كتابة كتاب كامل عن المجموعة الأخيرة ، ونشره في الهيئة المصرية العامة للكتاب بعنوان : قراءات في السرد المعاصر ، تنظير وتطبيق ، وكل الكتاب عن قصصي . أحيل القراء إليه ليعرفوا هذا النهج الذي أكتب به ، والذي لفت نظر سعادة مؤلفه ؛ فلقد تحولت إلى كتابة القصة القصيرة جدا فيما أسميته قصقوصة ؛ لتعبر باختزال دال بلغة المفارقة والوخز الدلالي المكثف ، والمعنى الذي لا يمكن استنباطه من الوهلة الأولى ، عن قيم قارة مقبولة أو مرفوضة عندنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى