الباحة – رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بقاعة الاجتماعات بديوان الإمارة اليوم، الاجتماع الثاني لمجلس المنطقة التعليمي للعام الحالي، بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني ومدير تعليم المخواة الدكتور علي بن محمد الجالوق وأعضاء وعضوات المجلس .
ونوه سموه بما يحظى به قطاع التعليم في المملكة من الدعم والرعاية الكبيرة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله- مشيداً بمتابعة معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان في تطوير العمل التعليمي وتحقيق مستهدفاته بتميز وفاعلية مشيداً بجهود المعلمين والمعلمات لاسيما مع تطور أدوات التعليم التي تشهد كل عام تغيرات عديدة مما يعول عليهم الكثير نحو تنشئة جيلٍ واعد متسلح بالعلم والمعرفة مستقيم بالتربية والأخلاق، ورائد ومنافس في مختلف المجالات.
وأكد سموه أن تبني التعليم النوعي يدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 بإيجاد مجتمع فعال، ينمي العلم والتعلم ويوفر وصولاً أوسع إلى مصادر المعرفة بما ينعكس على العملية التعليمية بشكلٍ إيجابي ويدعم مهارات وقدرات أبنائنا وبناتنا الطلبة وتحصيلهم العلمي.
ودعا الجميع إلى مضاعفة الجهود وتكريسها ومتابعه كل ما يرد من احتياجات أو طلبات لأبنائنا وبناتنا وتلبيتها بكل الوسائل الممكنة سائلا العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وأن يحفظ قادتها.
بعد ذلك ناقش المجلس جدول أعماله المشتمل على عرض للتوصيات السابقة قدمه الأستاذ خميس القفعي وورقة أخرى حول منصة مدرستي عرضتها الأستاذة منى مشرف، وأخرى حوت ” أبرز الممكنات للطلبة للمساهمة الفاعلة في تحقيق مضامين رؤية المملكة” قدمتها الأستاذة مريم سعيد أحمد وورقة ختامية حول “المختبرات المدرسية ودورها في صناعة علماء المستقبل” للأستاذة سمية علي دماس.
من جانبه ثمن مدير عام التعليم في المنطقة رئيس المجلس الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني رئاسة سمو أمير المنطقة لأعمال الجلسة الثانية للمجلس معرباً عن شكر وتقدير منسوبي التعليم كافة في المنطقة على ما يلقاه العمل التعليمي من متابعة مباشرة ومستمرة من قبل سموه مؤكداً بأن هذا الاهتمام والدعم المباشر يدفع الجميع لبذل المزيد من الجهود بما يحقق تطلعات سموه الكريم واهتمامه الدائم بأبنائه الطلاب وبناته الطالبات.
