المقالات

وقفة مع إعلام الوزارات .. وزارة الشؤون الإسلامية أنموذجًا

كثيرًا ما يشدني نجاح الوزارات والجهات الحكومية في المجال الإعلامي لدى العاملين لديها؛ فهو ينقل للقارئ الكريم الصورة الحقيقية لتلك الوزارة أو الجهة الحكومية؛ وخاصة إذا كان القائمون على ذلك الإعلام في وزاراتهم هم إعلاميون حقيقيون يملكون الموهبة والشفافية والوضوح والواقعية بعيدًا عن تشويه الحقائق وقادرون على امتلاك قوة التأثير؛ ولذلك بسبب ما يتوفر لهم من رؤية ومعرفة ..
وعلى أن يكون كل ما يقدم هو الإيجابي والسلبي ففي حال وجود الإيجاب تقديم الشكر للمحسن، وفي تقديم السلبي محاسبة المسيء في جهته وعمله وهكذا، والسعي الدائم والمتابعة يدًا بيد مع وزاراتهم، والجهات التابعة وأن يكونوا حلقة واحدة في دائرة إعلامية قوية لكي يظهر العمل المقدم للقارئ وللمواطن الكريم في أحلى وأبهى صورة، وإظهار ذلك للمواطن وتقديم الخدمة له ..
كما أنهم بذلك العمل يحمسون جميع العاملين في وزاراتهم وقطاعهم بنقل الوقائع، وأهمية تحري الدقة والموضوعية فيما ينشر ..
وهُنا نقول: إن جميع العاملين في المجال الإعلامي في وزاراتهم هم عين المسؤول الأول الوزير في ما يقومون به من نقل عمل تلك الوزارة للعالم الخارجي ..
وبحكم تواجدي الإعلامي في الساحة الإعلامية، وكثرة اطلاعي ومزاولة مهنة المتاعب مهنة الصحافة السلطة الرابعة منذ عدة سنوات، ومازلت أركض في عالمها الجميل أجد أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في الفترة الأخيرة تملك إعلامًا شفافًا ورائعًا ونشطًا، وهو من أقوى إعلام الوزارات في تقديم المواد الصحافية والتغطيات الإعلامية في تقديم مواد هامة ومتابعة كل من شأنه النهوض بالوزارة وخدمة المساجد والمواطن؛ فهم يقدمون جهود تذكر فتشكر ولا نستغرب من ذلك بوجود الإعلاميين محمد جمعان الغامدي وعبدالله العنزي؛ فهم يمارسون الإعلام المهني عبر الصحافة والإذاعة والتلفزيون هذا مما ساهم في ذلك النجاح منقطع النظير برفقه زملائهم البقية العاملين في ذلك المجال ..
وبكل تأكيد لم يأتِ هذا النجاح إلا بدعم ومتابعة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ الرجل المحب للإعلام الحقيقي، والذي يؤكد على أهمية إبراز الرسالة الإعلامية التي تضطلع بها المؤتمرات وغيرها من النشاطات، في نشر منهج الوسطية والاعتدال الذي تعمل المملكة جاهدة لتكريسه كواقع معاش في المجتمعات الإسلامية والعالمية؛ إضافة إلى جهودها البادية للعيان في نشر مبادئ التسامح ومحاربة الأفكار المتطرفة والتصدي للإرهاب ..
كتبت هذا المقال بعد أن شاهدت زيارة معالي الوزير للقصيم الخضراء، وشاهدت المواد المنشورة والتغطيات الصحافية والإذاعية والتلفزيونية مما أذهلني بالفعل وشد انتباهي، وأتمنى أن جميع الوزارات تحذو حذو هذا الفعل الجميل الرائع، والذي أعاد لنا ذكرى تميز التغطيات والمواد التي تكون في اقتناص جميل يشد القارئ الكريم، وتدفع الجميع للظفر بالمواد الحصرية .. وعلى المحبة نلتقي.

بقلم/ محمد عبد الرحمن القبع.

كاتب صحفي وعضو هيئة الصحفيين السعوديين ..

تعليق واحد

  1. يبدو انك لا تعرف من الاعلام الا اسمه مع ادعائك ان لك فترة طويله في مجاله، سؤال ما مقياسك للاعلام النشط والشفاف ؟
    وما مدى معرفتك بالموظفين القائمين على هذا المجال وخبرتهم؟
    اترك عنك اسلوب المجاملات الواضح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى