أخبار العالم

رئيس مجلس علماء باكستان طاهر محمود أشرفي الإرهاب خطر يهدد أمن وإستقرار باكستان

أدان التفجير الإنتحاري الإرهابي داخل مسجد الخط الأمني في بيشاور

باكستان – أعلن رئيس مجلس علماء باكستان الممثل الخاص لرئيس الوزراء للانسجام بين الاديان والشرق الاوسط الشيخ حافظ محمد طاهر محمود اشرفي إستنكاره وإدانته ورفضه الشديد للجريمة الإرهابية الإنتحارية التي نفذها مجرم إرهابي متطرف مدسوس ومأجور عديم القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية قتل وجرح خلالها وسفك دماء أكثر من 150 قتيل وجريح داخل مسجد في خطوط شرطة بيشاور ذهبوا ضحية لهذه الأعمال الإرهابية التخريبية والقلوب التي لا تعرف الرحمة والمحبة والإحسان وطغت عليها مفاهيم الحقد والكراهية والقتل والتفجير والتدمير ،

وفي حديثه لوسائل الإعلام في جامعة منظور الإسلام في لاهور ، قال الأشرفي : لاشك بأن العلماء والمشايخ والدعاة والباحثين هم مشاعل الدجى والنور وهم الذين يعلمون الناس أصول العبادة وطريق الصلاح والنور والإصلاح وقد قدموا طوال حياتهم خدمات كبيرة للإسلام وساهموا في تعزيز الأمن والإستقرار للوطن والمواطن الباكستاني ، والتاريخ يشهد بأن هناك أكثر من 8000 عالم قدموا أرواحهم لحماية البلاد خلال الحرب المستمرة ضد التطرف والإرهاب ، وأضاف الأشرفي : لا يجوز شرعاً قتل الأبرياء من الناس بغي شكل من الأشكال وهو محرم في الإسلام الذي يرفض الغدر بالآمنيين والهجوم على المدنيين وترهيبهم وتشريدهم ، وما حدث في بيشاور حدث عظيم وحادث آليم ومحاولة خطيرة لنشر الرعب وسفك دماء المسالمين وإشعال نار الفتنة بين أبناء الوطن والمجتمع الواحد ، وأختتم الأشرفي حديثه محذراً من الفتن والصراعات والنزاعات والخلافات داخل المجتمع بين القادة والزعماء والسياسيين وهو السبب الرئيسي الذي يفتح أبواب الحقد والكراهية والطائفية والتطرف ويصبح من أدوات الإرهاب الذي يتغذى عادة على ذلك وينتج عنه ما شاهدناه من قتل وسفك للدماء نتج عن التفجير الإنتحاري في بيشاور وهو عمل إرهابي همجي نفذه إرهابي متطرف جبان لا يملك كوسيلة للتعامل مع الإنسان غير العنف والتفجير الإجرامي الذي ذهب ضحيته عدد كبير من المدنيين العابدين الراكعين الساجدين كانوا في قمة شعورهم بالأمن والآمان وهم ينعمون بالسكين ويعبدون الله تعالى داخل بيت من بيوت الله تعالى ولم ترحمهم قسوة قلوب المجرمين المتطرفين الإرهابيين ،مؤكداً بأن حادث بيشاور الإرهابي الذي نفذه هذا المجرم المتطرف المدسوس داخل مسجد الخط الأمني تحذير صريح يعكس خطورة الوضع الأمني داخل باكستان ولابد من أن يبادر القادة والزعماء والعلماء بتوحيد الصفوف وتصفة الخلافات ومواجهة هذا الخطر الكبير الذي يهدد أمن وإستقرار الوطن ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى