جدة- عهود الزهراني
تحدث المدير التنفيذي لجمعية أرماء التعاونية للتنمية البشرية أ. صالح القرني عن اهمية التعاون والدور التكاملي بين مختلف الجمعيات التخصصية منها والتعاونية وتبادل الخدمات فيما بينها لتحقيق الاهداف التي وضعتها الدولة – أيدها الله – من خلال رؤية المملكة 2030 لتنمية قطاع الجمعيات وتمكينه لاداء دوره التنموي ليرفع نسبة الناتج المحلي بتطوير ممارساته وتأهيل العاملين فيه.
وذلك ضمن الملتقى الذي نظمته جمعية أرمَاء للتنمية البشرية تحت شعار ( تكامل الجمعيات ) والذي يهدف الى عرض سبل التعاون بين الجمعيات الاهلية والتعاونية
وصولاً للارتقاء بمستوى الاداء في تقديم الخدمات التخصصية مساء الاثنين ٢٨ شعبان ١٤٤٤هـ والموافق ٢٠ مارس ٢٠٢٣م، وذلك بحضور المدير العام للإدارة العامة للجمعيات التعاونية أ.معن العنقري و مدير إدارة التطوع بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أ. محمد آل ساعد. تنوعت المشاركات من الجمعيات مابين مقدمي خدمات بقطاع تنمية القدرات البشرية والإستشارات الإدارية ومقدمي خدمات وضع اللوائح والإجراءات التنظيمية والتصحيحية للحوكمة والمساهمين في تخفيض قيمة التملك للمساكن للشباب السعودي والطبقة الوسطى
وكان هناك حضور للجمعيات المهتمه بتنظيم الفعاليات والمعارض بصورة تنافسية بكل سرعة وجودة والمهتمين بتنمية المهارات وتصحيح الممارسات الإنسانية لأفراد المجتمع السعودي ومقدمي الوعي بالاستثمار الأمن لبناء منظومة تعليمية للأجيال ، ومقديمي البرامج التأهيلية للأطفال ذوي الإعاقة لتمكينهم من الاندماج وتقديم الاستشارات لذويهم ومهتمي الحرف اليدوية و الاسر المنتجة و دعم الفنون و المواهب للسعوديين و السعوديات،
كما وعرضت بعض الجمعيات انجازاتها وأهدافها المستقبلية وناقشت الفرص المتاحة للتعاون معها وتخلل الملتقى بعض المشاركات من ذوي الخبرة في العمل الاجتماعي والتعاوني
وعلى هامش الملتقى نُظم معرضاً شاركت فيه الجمعيات للتعريف بدورها وخدماتها لحاضري الملتقى.
