موجة حادة من الانتقادات طالت الممثل الكوميدي خالد الفراج بسبب تقليده للشيخ الدكتور خالد الجبير استشاري أمراض وجراحة القلب، خلال الحلقة الثالثة من برنامج “ستوديو ٢٣”، الذي يذاع يومياً على شاشة قناة mbc، في شهر رمضان.
وانتشرت الانتقادات عبر موقع تويتر ضد خالد الفراج والبرنامج عقب إذاعة الحلقة، حيث غرد فيصل أبوثنين قائد نادي الهلال السابق: “يقول يحيي بن معاذ: ليكن حظ المؤمن منك ثلاثًا: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه”.
وأضاف “فيصل”: تفاهات هؤلاء القوم متى تنتهي..؟، الانتقاص من قامات علمية واجتماعية تهور وعدم احترام للمجتمع بأكمله وتدل على سفاهة في العقل والفهم..!!.
وعلى نفس النهج، انتقد الشاعر نايف الدوسري الحلقة مغردا: “استمرارا لمهازلهم الرمضانية؛ فلا جديد.. إلا إن تم إيقافهم عند حدّهم من قِبَل وزارة الإعلام ونرجو الله أن يتمّ ذلك قريباً”.
فيما غرد حساب يحمل اسم “قس بن ساعدة” قائلا: “خالد الجبير: ضابط برتبة عميد .. تدرّج في التعليم حتى حصل على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة عام 1980، ثم حصل على الزمالة البريطانية عام 1987، وأصبح استشاريا في جراحة القلب عام 1993، وقدّم العديد من الأبحاث في مجال جراحة القلب تجاوزت 35 بحثاً، أما خالد الفراج وش مسيرته؟”.
وغرد سعد المطرفي المهتم بالشأن الخليجي قائلا: “الاستهزاء بحد ذاته آفة ذميمة وقبيحة، فما بالك إذا كان من تستهزء به شيخ أو طالب علم!”.
وغرد فالح بن صقر، لم يعد هناك مايستهزىء به الفراج الا شيخنا الجليل الدكتور خالد الجبير، لو اجتمع الفراج مع كل دراويش الفن لما قدموا للأمه صاع من ماقدمه شيخنا الجليل. هزلت ورب الكعبه ولم يعد هناك احترام لمشاعر المواطن السعودي الذي له خطوط حمر يجب عدم تجاوزها وهي الدين وولاة الأمر والرموز الدينيه والاجتماعية.
