آراء متعددةحوارات خاصة

الدكتور جمال النقبي في حوار لـ”مكة” الإلكترونية: الكتابة مسؤولية.. وأرفض أن أكون “السيد عادي”

الملكية الفكرية للجميع.. ولهذا السبب أرفض وضع مقالاتي في كتاب

طوال أيام شهر رمضان المبارك، تستضيف صحيفة “مكة” الإلكترونية، نخبة من كتّاب الرأي لتسليط الضوء على رحلتهم مع القلم، والاستفادة من تجاربهم، ويسعدنا أن يكون ضيف اليوم المستشار القانوني الدكتور جمال محمد النقبي، عبر الحوار التالي:

**في البداية.. هل يمكن أن تعرّف نفسك للقراء؟

-جمال محمد النقبي، كاتب إماراتي حاصل على درجة الدكتوراة في القانون والعلوم السياسية وماجستير في العلوم الجنائية وليسانس علوم قانونية وشرطية، والحمد الله جميعهم بامتياز، وكذلك الماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، وحاصل على شهادة العضوية للتأهيل للعمل في السلطة القضائية، ومحاضر ومدرب معتمد قانوني وتنمية بشرية ومستشار قانوني وسفير مسؤولية مجتمعية، وكذلك عميد متقاعد من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وأيضا ناقد أدبي وناشط في التواصل الاجتماعي، أهوى القراءة والكتابة والسفر والعمل التطوعي والإنساني.

**متى بدأت رحلتك مع القلم؟

-رحلتي مع القلم بدأت في المرحلة الابتدائية، حيث كنت أشارك في المسابقات التي تقام في المدرسة والمجتمع، وكذلك كنت محب لحصة التعبير لأنني أجد فيها إمكانياتي في الكتابة والوصف والسرد،ومن أسباب استمراري في الكتابة إلى الآن ثقتي في نفسي وإمكانياتي، وهذا ما ظهر جليا مع فوزي بالمركز الأول في إحدى المسابقات الكتابية خلال مرحلة المدرسة، والذي أعطاني دفعة كبيرة وقوية بأن استغل إمكانياتي ومواهبي وطاقاتي في القراءة والكتابة، وهما كانا السبب في اختيار المسار الأدبي في الثانوية العامة، كي أتمكن وأبحر أكثر وأعمق في علوم الأدب واللغة العربية وخاصة المصطلحات والمرادفات.

**متى قررت أن تكتب؟ في أي عام؟

‏بعد الثانوية العامة صرت أكتب حسب المزاج والأوقات المتاحة والمواضيع المناسبة، واستمرت الكتابة غير منتظمة حتى قبل 9 سنوات من الآن، حيث قررت كالتزام أدبي ومجتمعي وزكاة لعلمي وقراءاتي أن أكتب مقالات يومية على مدار العام، ما عدا إجازة نهاية الأسبوع وإجازتي السنوية التي التقط فيها الأنفاس للراحة والاستجمام والتجديد والتشويق، وكنت في حيرة فيما أقدمه لمجتمعي بين تأليف الكتب أو نشر مقال يومي أو مقتطفات سريعة، وبعد التشاور مع ذاتي قررت اتباع مسلك المقال اليومي، وأتناول فيه كل ما يخص المجتمع بالإضافة إلى تسليط الضوء على الناجحين والمبدعين وكتب السير الذاتية، وتسليط الضوء على الأيام العالمية والأحداث المحلية والخارجية والمهرجانات والفعاليات والأنشطة،كل ذلك يعطيني خارطة طريق لأكتب هذه المقالات وأرسلها في مواقع التواصل الاجتماعي لجميع المضافين عندي عن طريق البودكاست.

**متى بدأت النشر؟ وما نوع المنشور؟ وفي أي وسيلة؟

‏نشرت في عدة مواقع إلكترونية متنوعة وفي صحفنا الإماراتية ومواقع التواصل الاجتماعي وإذاعة الأولى من دبي في برنامج صباح الأولى، ويتم قراءة مقالي بشكل يومي، بالإضافة إلى مقتطفات من مقالاتي أرسلها إلى إذاعة القرآن الكريم من أبوظبي لبرنامج صباح النور، وذلك منذ فترة طويلة منذ أن كنت في الثانوية العامة وحتى الآن مستمر معهم، ومنذ عام 2022 وحتى الآن نشرت في صحيفة “مكة” الإلكترونية التي اهتمت بنشر مقالاتي وأخص بالشكر رئيس التحرير الأستاذ عبدالله الزهراني على تواصله المستمر ودعمه للكتاب، وهنا مجال مهم للانتشار من المحلية إلى الخليجية والإقليمية.

**من شجعك على الكتابة؟

‏تشجيعي على الكتابة جاء عن طريق أبي وأمي، وكذلك أصحابي وأساتذتي وزملائي الأدباء والقراء،لم يبخلوا علي بأي ملاحظة واقتراح ونقد إيجابي، وكذلك لم تقصر معي زوجتي في تحملها المستمر لأني أكتب بشكل يومي وأقوم بقراءات ودراسات ومقارنات وتلخيصات وصياغات وأبحث هنا وهناك، خاصة في فترة الليل تحضيرا للكتابة الفجرية، حيث أكتب مقالاتي في وقت السحر والفجر، لأن تلك أوقات خلوتي مع قلمي، وأتوجه بالشكر لصحيفة “مكة” الإلكترونية التي تطلب مني الاستمرار في الكتابة، وترشدنى في المقالات المقترحة، وأشكر الأستاذ  أحمد عبد المنعم الذي يساعدني وينصحني في الجانب اللغوي.

**ما أبرز المواضيع التي تهتم بها؟

‏مواضيعي متنوعة، وأحرص دائما أن أضع لنفسي جدولا أحدد فيه ماذا سأكتب ولدي خطة لنهاية السنة بالمواضيع التي سأكتب بها في مختلف الجوانب الاجتماعية والرياضية  والصحية والإدارية والأسرية والتوعوية والاقتصادية والإنسانية التسامحية والتربوية والثقافية، وغيرها في مجالات أخرى، واستخدم العصب الذهني لاختيار المواضيع والعناوين، ومن ثم أبدأ البحث وأكتب حول هذا الموضوع، ولا أحب أن يكون قلمي عشوائي يكتب لمجرد الكتابة، بل أريد أن أعطي القلم حقه واحترم عقول القراء، ولا استخف بهم في مواضيع فقيرة أو سطحية أو عقيمة أو مملة، وكذلك احترم التخصص العلمي في بعض المجالات العلمية كالفيزياء والكيمياء لا أبحر فيها، واكتفي بنقل بعض المعلومات على ذمة جهة النشر، وكذلك بعض المواضيع الدينية كالفتاوى أو القضايا الخلافية.

**هل لديك طقوس معينة في الكتابة؟

‏طقوسي تبدأ في الكتابة ليلا من خلال القراءات حول الموضوع والتحضير الذهني، وتبدأ أناملي بالكتابة بالسحر أو بعد صلاة الفجر حسب مواقيت صلاة الفجر طوال السنة، لأن في هذا الوقت أشعر بالصفاء والهدوء وراحة البال والسكينة وانسكاب الخواطر وتسلسل الأفكار وحلاوة الكلمات وسهولة الصياغة، بالإضافة إلى وجود تحدي كبير لأني أكتب في وقت محدد وقصير ويتوجب علي نشر مقالاتي في الصباح لأن هناك برنامج صباح الأولى في إذاعة الأولى ينتظر المقال، والتحدي الكبير عندما تكون صلاة الفجر متأخرة وتنتهي السادسة والنصف، وقتها استيقظ قبل الفجر في تمام الساعة الخامسة حتى لا تتأخر في نشر المقال اليومي الصباحي، وأكتب عادة في معتكفي الحالي في مجلس البيت بزاوية بعيدة عن الكل مع التمر والجوز ونكهات مختلفة من الشاي والبسكويت وأحيانا المكسرات، وأتصفح مجموعة كبيرة من المواقع حتى أبحث عن معلومات قد أكتبها في سطور قليلة.

**هل الكتابة بالنسبة لك مهنة؟ أم شغف؟

‏هي شغف وقصة حب وعالم عشق وأمانة ضخمة ومسؤولية عظيمة.

**هل تكتب للمادة أم لهموم المجتمع؟ ولماذا؟

‏لم أحصل في حياتي قط على مال من الكتابة ولم أطلب من أحد ولم أفكر يوما أن أساوم على ما أكتب، ويعاتبني البعض بسبب عدم وضع مقالاتي في كتب حتى لا  يستخدمها الآخرون ويطالبونني بحفظ حقوق الملكية الفكرية لمقالاتي، فأرد بكل بساطة بأنه لا توجد لدي حقوق ملكية فكرية، والملكية الفكرية للجميع، لذلك هذه المقالات ملك للجميع وأنا متنازل عنها للجميع.

**هل الكتابة اليومية مرهقة للكاتب؟

‏الكتاب اليومية مرهقة جدا لأن فيها استخراج معلومات وإعادة صياغة وحسن ترتيب وتدقيق وإخراج وتحمل المسؤولية عن كل ما أنشر، وفيها أمانة لنقل هذه المعلومة للآخرين، وفيها تقييم من القارئ لأنه يحب أن يقرأ ما هو جديد ونافع ومناسب.

**الكتابة مسؤولية اجتماعية.. ما تعليقك؟

أوافق هذا الرأي، فأنا أنشر جميع المواضيع التي أشعر أني استطيع أن اكتب بها، وأن أكون أمينا في نقل الكلمة والمعرفة، ولا اعتمد فقط على مخزوني المعرفي وخواطري، بل أضيف لها معارف ومعلومات مدققة، ولا أنشر أي كلمة إلا بعد التأكد من مصدرها وتناسبها مع عاداتنا وتقاليدنا، ولا تعارض ديني ولا قيمي ومبادئي ونظام وقوانين بلدي، وكذلك يجب أن تناسب أخلاقيات الكاتب وميثاق الشرف الإعلامي وأمانة القلم، وبشكل شخصي أتفق أن الكتابة مسؤولية مجتمعية، لأني إذا لم أكتب وزميلي لم يكتب والمثقف لم يكتب والمختص لم يكتب، فلمن نترك المجال والساحة؟، نتركها للهابط والساقط والفاضي والإمعة والمشوش وأصحاب الأفكار الهدامة والأغراض الدنيئة، ولمن يعشق نشر بذور الخلافات والانشقاقات ويصدر السموم الأخلاقية والفكرية، علينا أن نتحمل أمانة القلم والكلمة ونتحد لننشر ما هو مفيد، وأتفق أن المعرفة ولاّدة فأنا أقرأ وأنتفع بما أقرأ، وأعمل بما أنشر حتى تصل مصداقية المنشور للقارئ.

**ماذا تعني لك أمانة الكلمة؟

‏الكلمة أمانة ومسؤولية ومحاسبة أمام الله سبحانه وتعالى أولا، ومن ثم أمام ضميري الداخلي الذي يقول لك هذا صح وهذا خطأ، وهذا مسموح وهذا ممنوع، ولا أسمح لهواي بالحضور حتى لا يفسد علي صلاحية ما أنشر، وقبل أن أنشر مقالا اذكر نفسي أن الكلمة أمانة وإذا خرجت إما صابت أو خابت، وإما صلحت أو فسدت، وأراجع كتاباتي واستخرج منها ما فيها رائحة لتجريح أحد أو تهجم أو سباب أو ردة فعل انفعالية أو مبالغ فيها، أجعل مقص الرقيب عندي لا يسمح بواحد بالمئة مما لا يحسب عواقبه، وتعض أصابع الندم بعد ذلك، وأقول لنفسي اقرأ مرة ثانية وثالثة قبل أن تنشر حتى لو كان هناك خطأ في حرف، لأنه ربما الحرف يدينك وأنت لم تقصد وتتعامل بحسن نية.

**ما هدفك من الكتابة؟

هدفي من الكتابة أن أكون مساهمًا في مجتمعي بشكل إيجابي، وأن أكون خير خليفة على هذه الأرض، وأن أساهم في إعمار الأرض، وألا أكون مثل “السيد عادي” الذي ولد عاديا وعاش عاديا ومات عاديا، أريد أن يبقى أثري بعد موتي وأن أكون قدوة صالحة لأبنائي وأسرتي، وأريد كذلك من هذه الكتابة أن يكون من باب علم ينتفع به، لا أقول إني عالم أو كاتب محترف ولا وصلت لأعلى درجات في العلم، فأنا ما زلت طالب علم وأريد أن أترك ولو بصمات قليلة أساهم في مجتمعي ويرضى عني ربي الذي أعطاني نعم كثيرة.

**ما أبرز موقف تعرضت له خلال مشوارك مع الكتابة؟

‏المواقف ليست كثيرة بحكم أني أعمل بمفردي ولا يوجد معي فريق عمل، أرسل في فترات متباعدة مقالات متكررة بالخطأ، وأحيانا يخونني الجوال، في أكثر من مرة أكتب ولم يحفظ ما كتبت، وأحيانا لا يحفظ ما بحثت عنه، وأحيانا يضيّع مصادري ومراجعي، المقالب لا تنتهي مع جوالي.

**هل تعرضت للمحاسبة بسبب الكتابة؟

‏الحمد لله لم أتعرض للمحاسبة، لأني دقيق جدا في النشر ولا أنشر كرد فعل، وأكره الانتقام في الكتابة، وأدعو الله أن يبعد عني كل ما يعرضني للمحاسبة.

**ما أبرز مقال كتبته كان له صدى كبير عند القراء والمجتمع؟

‏هناك عدة مقالات بهذا الشكل، على سبيل المثال المقالات المتعلقة به معرض اكسبو دبي التي كانت بشكل يومي، كنا نتكلم في كل يوم عن جناح معين ومعلومات وعادات وتقاليد عن البلد، كأنهم في زيارة حقيقية للبلد، وكذلك نشري لسلسة الخوف من المدير  وسلسلة كأس العالم وسلسلة القراءة، وبصراحة كثير من الحلقات التي تكون على شكل سلسلة أرى فيها تجاوبا وتأثيرا.

**ماذا تعني لك حرية الرأي؟

‏اختصرها في كلمة أنت حر ما لم تضر، عندما تلتزم فأنت في أمن وأمان، وعندما تخالف النظام ولا تحكم عقلك وأخلاقك فلن تلتزم أدبيا، الحضارة باتباع الأنظمة والتعليمات، لا للهوى والأمزجة والتقلبات والإملاءات، البعض يفهم الحرية أنها تعني التمرد والتسلق والمعارضة، هذه ليست حرية بل فوضى مدمرة ولا ترحم، أنت تتمرد على الأنظمة التي وضعت حتى تكفل لك ولغيرك الحرية، فإذا هدمت النظام ستكون الفوضى هي العنوان، ولن تحلم حتى بأجزاء من الحرية.

**ما أبرز محطات قلمك؟

‏محطات قلمي كانت بدايتي المتواضعة في الكتابة والغزيرة في القراءة، ومن ثم انتقلت إلى محطة الاستمرارية الكتابية والقرائية معا، هذا التزاوج الجميل في هذه المحطة الجميلة التي أحبها وأعشقها واستوطنت العيش فيها، وهناك محطة أخرى إن شاء الله سأذهب إليها في الفترة القادمة وهي محطة التأليف وإصدارات  الكتب، وقد أذهب إلى محطة أخرى مستقبلية وهي ترجمة إصداراتي وعمل دورات تخصصية في القراءة والكتابة وبرامج إعلامية لها.

**كيف تصف تجربتك مع الكتابة؟

‏تجربتي مع الكتابة ثرية وغنية وجادة وكادحة وجميلة ورائعة ومتعبة الأمانة ومرهقة الذهن والبدن، إلا أن طمعي في أجر ربي يهون علي هذه التكاليف، وهناك إشادات  تزيح عني التعب والهوان.

– هل حققت حلمك من الكتابة؟

‏حققت حلمي بأن أنشر ما أقرأ لغيري، حققت حلمي بين أفراد مجتمعي، حققت حلمي أن أرى أثر القراءة والكتابة على نفسي أولا، وغيري ثانيا، حققت حلمي بأن أصنع بسمتي عند غيري وأنال رضا غيري، حققت حلمي بأن يكون الوالدان راضين عني، حققت حلمي بزيادة معارفي داخليا وخارجيا وزادت صداقاتي الواقعية والافتراضية، وهناك أحلام أخرى أرجو أن تتحقق في عالم إصدارات الكتب، وتكون لي أعمدة في الصحف العربية والعالمية.

**هل كانت الكتابة نقطة تحول في حياتك؟

‏الكتابة أعتبرها مكملة ومتطورة وليست فقط نقطة فارقة أو مفصلية أو تحول، بل هي تكمل وتطور وتنمي من جمال المعرفة الولّادة والعلم اللامحدود، والكتابة تحتاج الاطلاع المستمر والمقارنات، لا أريد أن أقرأ في هوامش الصحف أو في قشور المقالات أو تفاهات الكتب، بل أريد أن أقرأ وأتعمق في نقطة معينة وأركز عليها وأقرأ عنها كثيرا حتى أتمكن منها، وهذا هو الجميل أن أعرف تفاصيل الشيء.

**من الكاتب الذي تأثرت به؟

العقاد، عبدالرحمن منيف، طه حسين، علي الفيفي، خالد المنيف، أدهم شرقاوي، محمد النغيميش، مشاري الذايدي، سمير عطا الله، عوض حاسوم، مشعل السديري، غازي القصيبي، كلهم كتاب تأثرت بهم.

**من الكاتب الذي يعجبك أسلوبه ؟

‏ عوض حاسوم ومشعل السديري وغازي القصيبي يعجبني أسلوبهم في الطرح والعرض.

**من هو الكاتب الذي تحب أن تقرأ له؟

‏لا يوجد كاتب محدد، أحرص على قراءة الأفضل والأميز في مختلف المجالات.

**ما الرسالة التي توجهها للكتّاب الجدد؟

أقول لهم: الطريق أمامكم جميل ولكنه يحتاج إلى نفس طويل وصبر، ولا تجعل الملل يتسلل إلى حياتكم الكتابية، وعندما ترى الملل يطل عانده واكتب أكثر، وعندما تصل إلى مرحلة الشعور بالملل قد تمكن منك خذ إجازة وأرح فكرك واسترح وارجع مرة أخرى وبقوة لتعوض غياباتك وتبدع في قادم كتاباتك وتجعل الجمهور متلهفا لجديد مقالاتك.

**ما الكلمة التي تختم بها اللقاء؟

‏لا تكتب حتى تحصل على ثناء الناس، بل اكتب أولا حتى تحصل على ثناء ربك ورضاه، ولا شك أن كل بداية صعبة، اخلص النية وحاول معرفة المزيد من خلال البحث في المراجع والمصادر وكن ذو إرادة كبيرة وحدد لك أهدافا تمتع القرّاء،وابني لك جسور مع الكتاب والأدباء والمختصين، ولا تتكبر على العلم والقراء، وتلقى ملاحظات الآخرين بجدية واستفد منها، وأريد أن أقول إنه لا يوجد مقالة كاملة ولا كاتب كامل إلا القرآن، فلا تقلق نحن غير معصومين وسيكون هناك أخطاء وملاحظات وعيوب، ودائما تذكر المثل الإيطالي: من يكتب يقرأ مرتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى