المقالات

بروفيسور أكاديمي: كلما ازددت علمًا أقررت بضعف معرفتي

كثيرًا من الناس لا ينصفون الإبداع؛ ولا ينتصرون لما حققوه في حقل الدراسة والبحث ومختلف العلوم المعرفية؛ فتجد أحدهم عندما يتوّج مسيرته في التقصي والدراسة في صروح الجامعات والمؤسسات التعليمية.. برفع شهادة عُليا في مجالٍ أو تخصصٍ علمي معين؛ دون الالتفات إلى ماضي محدودية المعرفة التي سبقت هذا التقدم، والوصول إلى قمة الهرم الأكاديمي بحملة درجة “البروف”.
ليسجل معها أستاذ الإعلام بجامعة الملك فيصل البروفيسور عبدالحليم موسى يعقوب؛ اعترافاته بلغة المنصف والمغاير لهذه الطبقة من الأساتذة الجامعيين؛ أنه مع تفتح آفاق معرفته.. يحس بجهله للكثير من المعارف.. إنها فلسفة الكبار الذين يستحضرون أمامهم عالم المعرفة ومدرسة البحث والتقصي.. التي برهن عليها؛ “البروف” عبدالحليم؛ عندما تشرفت بحضور محاضرة له حول الصحافة المتخصصة؛ والتي أبحر خلالها في بحرٍ واسع؛ تتلاطم خلاله أمواج المتغيرات والتطور في إيصال الرسالة الإعلامية؛ التي ودعت الورق؛ ليكون سفيرها هو الإعلام الرقمي، أو الجديد كما يطلقون عليه الآخرون.
نعم أستاذي “البروف”.. إن عالم اليوم وما عرفنا عنه وتعلمنا منه؛ أنه معرفة تشكله جملة من المتغيرات؛ تطورًا ونهضة وتقدم؛ في مختلف شؤوننا الحياتية؛ علمية وصناعية وتنموية.. شاء فيها الإعلام أن ينقلها إلى المتلقي بلغة رقمية سريعة جدًا.
تتمة:
مدارسنا الإعلامية.. الورقية.. هل ستتحوّلين إلى ذكرى تصدع بها مجالسنا وملتقيات حديثنا؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى