أخبار العالم

الأردن تستضيف احتفالية تكريم رموز التسامح في الرياضة والإعلام الرياضي أغسطس المقبل

تحتضن العاصمة الأردنية عمان، أول احتفالية لتكريم رموز التسامح في الرياضة والإعلام الرياضي، وذلك في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس المقبل.
وقال الدكتور عبدالحميد عبدالله الرميثي الرئيس التنفذي للهيئة الدولية للتسامح والمنسق العام للاحتفالية، في بيان: “إن الاحتفالية ستكون مساء يوم الثلاثاء 29 أغسطس في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة الهاشمية في الأردن”.
وأشار “الرميثي”، إلى أن هذه الاحتفالية تنظمها الهيئة الدولية للتسامح، وهي هيئة غير ربحية مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع الأكاديمية العالمية للدبلوماسية الثقافية في بريطانيا، وتهدف إلى نشر قيم الحب والتسامح وتحفيز مبادرات التسامح في الرياضة والإعلام الرياضي، من خلال إبراز بعض الرموز للتسامح على المستوى الفردي والمؤسسي.


وأوضح المنسق العام للاحتفالية، أنه تم تشكيل لجنة من عشرين عضوا من كليات التربية البدنية في عدد من جامعات الوطن العربي، شملت المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر والعراق ولبنان وتونس والجزائر وليبيا والمغرب والسودان واليمن، تولت تقديم الترشيحات وتقييم المرشحين، لتتولى اللجنة التنظيمية اعتماد المكرمين.
ولفت إلى أن التكريم يشمل خمس تصنيفات، هي: ممارسو الرياضة، والقيادات الرياضية، والجمهور، والإعلام الرياضي والباحثين من الأكاديميين، مشيرا إلى أن المعيار الأساسي للاختيار هو السلوك التسامحي، ولا يقصد بالتسامح قيام الشخص بمصافحة الفريق الآخر، أو قيام اللاعب بعمل خلوق مرة واحدة ولكن الاستمرارية هي الأساس، لأنها تكشف أن تصرف اللاعب ينبع من قناعات ذاتية، فالتسامح هو سلوك يومي وليس في المناسبات.
وأضاف الدكتور عبدالحميد الرميثي، بأنه تم وضع العمر كأحد معايير الاختيار، بحيث لا يزيد عمر الأشخاص المكرمين عن 50 سنة، وذلك للتركيز على الوجوه الشابة وأبناء هذا الجيل، وفي نفس الوقت سيتم تكريم عدد من الشخصيات البارزة على الساحة العربية، ممن يعدوا رموزا حقيقية للتسامح، خاصة على مستوى القيادات العليا في الأندية والهيئات الحكومية على المستوى العربي.

واختتم الرميثي حديثه قائلا: “لقد بدأنا عملية التكريم منذ عام 1984، وكان أول شخصية تم تكريمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات وحاكم الشارقة، كما شمل التكريم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وأصحاب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، والأمير سعود بن نايف، والأمير محمد بن فهد، بالإضافة إلى تكريم عدد كبير من الرواد بالخليج، في مجالات الفن والأدب والرياضة والعلوم والطب وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى