"الترددية" تساهم في تقليص أعداد الحافلات المستخدمة لنقل الحجاج
مكة / صحيفة مكة الإلكترونية
شهدت ورشة العمل الكبرى للنقل الترددي والتي نظمتها مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية [COLOR=blue]استعراض مزايا وايجابيات النقل الترددي الذي سيتم تطبيقه لأول مرة هذا العام لنقل نحو 180 ألف حاج[/COLOR] بين المشاعر المقدسة بما يضمن تحقيق أعلى معدلات النجاح وبأقصى سرعة ممكنة.
وشارك في الورشة التي حضرها رؤساء بعثات الحج ومسؤولي الشركات المنظمة لقدوم الحجاج ورؤساء مجموعات الخدمات الميدانية وأعضاء لجنة النقل الترددي بقاعة بدر للاحتفالات بمكة المكرمة كلٌ من وكيل وزارة الحج لشؤون النقل والمشاعر المقدسة الدكتور سهل صبان، والمشرف العام على برنامج النقل الترددي بوزارة الحج الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم بخاري، والمقدم خالد الغامدي مدير النقل الترددي، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذ عبدالواحد بن برهان سيف الدين، ونائبه الدكتور سليمان محمد قطان، والمشرف على النقل الترددي بالمؤسسة عضو مجلس الإدارة والأستاذ إياد لبني.
وناقشت ورشة العمل الكبرى مهام رؤساء بعثات الحج ومسؤولي مجموعات الخدمة الميدانية في النقل الترددي ودورهم في تنظيم النقل الترددي عبر التنسيق مع رؤساء بعثات الحج والشركات السياحية بما يضمن لهذا المشروع الذي يطبق لأول مرة هذا العام النجاح بإذن الله.
وأشار الأستاذ [COLOR=red]عبدالواحد بن برهان سيف الدين [/COLOR]في افتتاح الورشة إلى أن جميع مطوفي المؤسسة ومنسوبيها يبذلون جهودهم بهدف إنجاح عمليات النقل الترددي وتحقيق تطلعات القيادة المتمثلة في توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، مؤكداً بأن جهود المؤسسة تتضافر مع مسؤولي النقل في وزارة الحج للوصول إلى النجاح المنشود بإذن الله.
وأضاف سيف الدين بأن مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية تسعى لتحقيق التميز في النقل الترددي، مؤكداً بأن المؤسسة تسعى لتطوير جميع الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام والوصول بها إلى أفضل المستويات بما يتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة.
من جهته بيّن الدكتور سليمان محمد قطان نائب رئيس مجلس الإدارة المؤسسة أقامت عدد من ورش العمل لرؤساء بعثات الحج والشركات السياحية بهدف تعريفهم بنظام النقل الترددي، مشيراً إلى أن هذه الورش تستعرض فكرة كاملة ومفصلة عن مشروع النقل الترددي الذي سيتم تطبيقه لأول مرة هذا العام، كما تستعرض خطط تنفيذ النقل بهدف ضمان نجاح المشروع.
فيما استعرض المقدم خالد الغامدي خطة المرور في النقل الترددي عبر طرق مستقلة ذو اتجاهين لذهاب وعودة الحافلات داخل مسار محكوم باستخدام محطات إركاب مرقمة ستحقق العديد من الفوائد والمتمثلة في رفع المعاناة عن الحجاج للتفرغ للعبادة وأداء النسك، والاستخدام الأمثل لشبكة الطرق في المشاعر المقدسة.
واستعرض الدكتور سهل صبان وكيل وزارة الحج بأن النقل الترددي يمثل بديلاً أفضل لنقل الحجاج، مشيراً إلى أن الرحلات الترددية تُعد مفهوماً جديداً نوعا ما في النقل وهو عبارة عن نظام نقل ضمن مسارات محكومة ويكون بأسلوب الرحلات المكوكية التي يتم خلالها نقل الحاج من محطة إلى أخرى من مخيم الحاج في عرفات برقم المكتب أو مجموعة الخدمة التي تخدمه إلى بوابة في مزدلفة بنفس الرقم ومن ثم من مزدلفة إلى منى.
فيما تطرق وكيل وزارة الحج لشؤون النقل والمشاعر المقدسة الدكتور سهل صبان إلى أن النقل الترددي يهدف بدرجة أساسية إلى تقليص زمن بقاء الحاج بالحافلة ولو قارنا بين النقل العادي والنقل الترددي نجد أن الحاج مثلا في النفرة من عرفة لمزدلفة يبقى في الحافلة من 3 إلى 5 ساعات بينما في النقل الترددي يبقى الحاج في الحافلة ما يقارب 25 دقيقة وعدد الحافلات المستخدم في نظام النقل الترددي يقل عن عدد الحافلات لنقل نفس العدد من الحجاج بنسبة مقدرة بـ35% ومعنى ذلك أن هناك كفاءة أداء أعلى في استخدام الحافلات وكذلك الطرق المستخدمة في النقل الترددي أيضا ترتفع كفاءة استخدامها على كامل فترة النقل بحركة دائبة مستمرة ومن إيجابيات النقل الترددي تخفيض ملوثات البيئة وذلك بسبب استخدام عدد أقل من الحافلات لنقل عدد أكبر من الحجاج فالعوادم الناتجة عن الحافلات ومحركات الديزل تكون أقل بنسبة 40% بالتناسب مع انخفاض عدد الحافلات المستخدمة.
تلاه استعراض للدكتور عبداللطيف بن إبراهيم بخاري المشرف على لجنة النقل الترددي بوزارة الحج حول برنامج النقل الترددي والذي ستنفذه المؤسسة هذا العام لأول مرة لنقل حجاجها بين المشاعر المقدسة عبر طرق مستقلة ذو اتجاهين لذهاب وعودة الحافلات داخل مسار محكوم باستخدام محطات إركاب مرقمة ستحقق العديد من الفوائد والمتمثلة في رفع المعاناة عن الحجاج للتفرغ للعبادة وأداء النسك، والاستخدام الأمثل لشبكة الطرق في المشاعر المقدسة، وتخفيض زمن انتقال الحجاج، إلى جانب تقليص أعداد الحافلات المستخدمة لنقل الحجاج، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمسطح المشاعر لنزول الحجاج، وسهولة نقل الخدمات الطبية والغذائية والنظافة وخلافة، وأخيراً رفع الضغط عن الشوارع والطرق.
وأشار بخاري إلى أن النقل الترددي يُعد عن منظومة علمية عملية تؤدي إلى نقل بزمن أقصر وراحة أكبر وطمأنينة أكثر وتنظيم أيسر، موضحاً بأن بدأت أعمالها منذ وقت مبكر بهدف إنجاح عمليات النقل الترددي وتحقيق تطلعات القيادة المتمثلة في توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
أما المشرف على النقل الترددي بالمؤسسة عضو مجلس الإدارة والأستاذ إياد لبني فتطرق إلى مميزات النقل الترددي ومن أبرزها تخفيض زمن انتقال الحجاج، إلى جانب تقليص أعداد الحافلات المستخدمة لنقل الحجاج، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمسطح المشاعر لنزول الحجاج، وسهولة نقل الخدمات الطبية والغذائية والنظافة وخلافة، وأخيراً رفع الضغط عن الشوارع والطرق.
وأبان لبني بأن النقل الترددي يُعد عن منظومة علمية عملية تؤدي إلى نقل بزمن أقصر وراحة أكبر وطمأنينة أكثر وتنظيم أيسر، موضحاً بأن بدأت أعمالها منذ وقت مبكر بهدف إنجاح عمليات النقل الترددي وتحقيق تطلعات القيادة المتمثلة في توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
يُشار إلى أن مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية تعمل على تقديم خدمات متكاملة شاملة لضيوف الرحمن بهدف أن يؤدي ضيوف الرحمن فريضتهم في يسر وسهولة منذ قدومهم إلى هذه البلاد الغالية وحتى مغادرتهم بعد انتهاء موسم الحج.
[IMG]https://www.makkahnews.sa/contents/myuppic/4cddd5299f919.jpg[/IMG]