المحلية

بن معتوق يكرم طلاب الإقراء والإجازة من المرحلة الثالثة من برنامج الإقراء والإجازة للجمعية السعودية للقرآن الكريم

رعى مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم حفل ختام المرحلة الثالثة من برنامج ” الإقراء والإجازة ” الذي نفذه فرع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه ” تبيان ” بجامعة أم القرى بالتعاون مع كلية الدعوة وأصول الدين لإجازة 44 من حُفاظ القرآن الكريم في القراءات العشر الصغرى والكبرى ، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه الدكتور محمد بن سريع السريع ، وعميد كلية الدعوة وأصول الدين الدكتور محمد السرحاني ، ومدير فرع الجمعية والمشرف العام على البرنامج الدكتور أحمد بن عبدالله الفريح ، وعدد من المسئولين بالجامعة ، وذلك بقاعة الشيخ السبيل بمقر كلية الدعوة وأصول الدين بالمدينة الجامعية بالعابدية .
وبدئ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى المدير التنفيذي لبرنامج الإقراء والإجازة الدكتور ياسين بن حافظ قاري كلمة عبر فيها عن شكره لمعالي مدير جامعة أم القرى على دعمه المتواصل للبرنامج ، مبيناً أن عدد الطلاب الخريجين في المرحلة الثالثة من البرنامج بلغ عددهم 44 طالباً أجيزوا بروايات وقراءات متنوعة ، منهم من أجيز بالقراءات العشرة جميعا ، مشيراً أن إجمالي الطلاب الذين أجيزوا في المراحل الثلاث بلغ عددهم 114 طالباً .
بعد ذلك شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن مسيرة النجاح التي حققها البرنامج في مراحله الثلاث .
عقب ذلك ألقى معالي مدير جامعة أم القرى كلمة هنأ فيها الجميع بهذا النجاح الكبير لهذا البرنامج الواعد (برنامجُ الإقراء والإجازة) الذي نشأ وترعرع في رحاب جامعة أم القرى ، ونما في ظل الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم (تبيان) ، وربا في كنف كلية الدعوة وأصول الدين التي تعنى عناية فائقة بكل ما يوصل إلى خدمة كتاب الله تعالى ، والعناية بحملته من أساتذة وطلاب .
وأشاد معاليه بما أنجزه هذا البرنامج في فترة وجيزة لا تتجاوز سنتين ، وما لمسه من أثره على وجوه من حازوا الشرف الرفيع بحصولهم على إجازة القرآن الكريم بالسند المتصل إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم ، مؤكداً أن هذا البرنامج يدل عن تميز هذه الجامعة المباركة ببرامجها وأساتذتها ومقرئيها ، وحملة القرآن الكريم من أبنائها .
وأفاد معاليه أن ما تقوم به الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه من جهود مباركة ، ومن دور في العناية بحفظة كتاب الله الكريم ، إنما ينطلق من النهج الذي تسير عليه هذه البلاد الخيرة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن – رحمه الله – وحتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – للعناية بكتاب الله الكريم ، ورعاية حفظته .
إثر ذلك قام معالي مدير جامعة أم القرى بتكريم الرعاة والداعمين ، وتسليم شهادات الإقراء والإجازة للطلاب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى