
لقد سر الجميع بالأمر غير المستغرب لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (حفظه الله) القاضي بسرعة القبض على رجل الأعمال الذي تهرب من العدالة وتنفيذ الأحكام القضائية بعد فترة من صدورها.
وبلا شك أن هذا الأمر ا ليعتبر رسالة بأن ليس هناك أحد فوق العدالة كائن من كان.
ولا أدل على ذلك من صدور أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في 25/7/1438هـ بإحالة وزير الخدمة المدنية السابق خالد العرج للتحقيق بشأن التجاوزات وإساءة استخدام السلطة.
وكذلك ما تمت إعادته للدولة من ملايين الكيلومترات من الأراضي المنهوبة, بالإضافة إلى ما تم بشأن فتح الطرق التي تم إغلاقها من بعض المتنفذين بشكل وآخر, الأمر الذي ظل لزمن طويل معرقل لحركة المرور .
وما نعيشه اليوم في مملكة العزم والحزم من أمن واستقرار ما كان ليكون لولا توفيق الله عز وجل ثم بتطبيق العدل على الجميع فبالعدل يتحقق الأمن وبالأمن تتحقق التنمية وبالتنمية ترتقي الأوطان ويعلو شأنها.





