المحلية

نجاح عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم سرطاني من أذن ستيني بمكة

مكة المكرمة / سامي علي

تمكن فريق طبي من مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة وكلية الطب بجامعة أم القرى برئاسة استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحات الرأس والرقبة والأستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة أم القرى الدكتور أمين بن زيد الحرابي من إجراء عملية جراحية كبرى ومعقدة استغرقت 11ساعة متواصلة لاستئصال ورم سرطاني من أذن مريض سعودي يبلغ من عمر 60 عاما تكللت ولله الحمد بالنجاح التام .

وأوضح رئيس الفريق الطبي الذي قام بإجراء العملية الدكتور أمين الحرابي أنه تم معاينة المريض في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة من قبل فريق مكة المكرمة لجراحات الرأس والرقبة بعد معاناة مع المرض لعدة أشهر حيث تبين أنه يعاني من ورم خبيث في الأذن مشيرا إلى أنه بعد إجراء الفحوصات المعملية والإشعاعية المناسبة تقرر ضرورة التدخل الجراحي وفق خطة جراحية المتقدمة تمر بثلاث مراحل .

وأفاد أن المرحلة الأولى نفذ فيها فريق جراحة الرأس والرقبة بمشاركة استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمدينة الملك عبدالله الطبية والأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة أم القرى الدكتور أسامة عبدالرحمن مرغلاني واستشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد سعد واختصاصي الأنف والأذن والحنجرة بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور حداد الكاف عملية تشريح واستئصال الغدد اللمفاوية المصابة بالمرض من منطقة الرقبة ومن بعد ذلك تم استئصال الورم الخبيث من الأذن والتي روعي فيها إزالة الورم مع أطرافه بالكلية وتجهيز المنطقة المصابة جراحيا للمرحلة التالية

مبينا أن المرحلة الثانية شهدت ازالة جزء الورم من عظمة الصدغ والأذن الداخلية من قبل البروفيسور عصام صالح استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمدينة الملك عبدالله الطبية فيما خصصت المرحلة الثالثة لفريق جراحة التجميل والترميم برئاسة الدكتور علاء سلطان أستشاري جراحة التجميل والترميم والأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة أم القرى الذي تولى عملية ترميم منطقة الأذن والصدغ وذلك بعمل جراحة دقيقة لأخذ رقعة متكاملة من منطقة الصدر تحتوي على الأنسجة المناسبة ومن ثم نقلها إلى منطقة الأذن والصدغ وأخذ الاحتياطات اللازمة لضمان حيوية ونمو الرقعة المزروعة وعمل جراحة ميكروسكوبية لإعادة زرع عصب الوجه.

وأكد الدكتور الحرابي أن العملية الجراحية خلت بفضل الله توفيقه من أي مضاعفات تذكر حيث تم نقل المريض إلى العناية المركزة لمدة ستة وثلاثين ساعة كإجراء روتيني في مثل هذه العمليات المعقدة والطويلة ومن ثم نقله إلى جناح العناية الاعتيادية لاستكمال العناية الطبية اللازمة.

وقد عبر المدير التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور حسن باخميس وعميد كلية الطب بجامعة أم القرة الدكتور أنمار ناصر عن سعادتهما البالغة بهذا الإنجاز الطبي والذي يبرهن ولله الحمد من التقدم الطبي في بلادنا المباركة وما يتمتع به الكادر الطبي السعودي من قدرات وإمكانات متميزة ومقدرتهم على إجراء العملية الكبرى والمقعدة والتي تجرى في كبرى المستشفيات العالمية وذلك بتوفيق الله عز وجل ثم بما وفرته حكومتنا الرشيدة – حفظها الله – من إمكانات طبية وتشخيصية متطورة وحديثة .

[CENTER][IMG]https://www.makkahnews.sa/contents/myuppic/04fbffec7e233d.jpg[/IMG] [IMG]https://www.makkahnews.sa/contents/myuppic/04fbffec81309a.jpg[/IMG] [/CENTER]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com