الحج والعمرة

خطة آلية جديدة للنقل بمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا

مكة المكرمة /

استحدثت مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا خلال موسم حج هذا العام 1430 ه‍ خطة آلية لعملية نقل الحجاج تعتمد على تسليم الحافلات لضيوف الرحمن من خلال رؤساء البعثات ومنظمي قدوم الحجاج حيث يتم إصدار خطابات آلية من مجموعات الخدمات الميدانية ومن ثم التوجه آليا إلي قطاع التصعيد حيث يقوم بعد ذلك موظفو التصعيد بإصدار اعتمادات أو سندات تسليم الحافلات آلياً إلي النقابة العامة للسيارات وحساب عدد الردود وأيضا تسجيل أرقام الحافلات الناقلة للحجاج .

وأكد عضو مجلس الإدارة المشرف على قطاع النقل والاستقبال ومراقبة التفويج والمغادرة المطوف عادل بن رشاد قاري أن هذا المشروع الطموح تبرز مزاياه في معرفة الحافلات التي صدرت وتوجهت إلي المنظمين وأيضا متابعة أعطالها وسرعة وصولهم آلي مشعري عرفة ومزدلفة مشيرا إلى قطاع النقل بالمؤسسة يخدم ثلاثة مسارات في موضوع النقل الموضوع الأول يتعلق بنقل الحجاج بالرحلات الترددية حيث بدأت المؤسسة منذ عام 1416هـ بتنفيذ خطة نقل الحجاج بالنقل الترددي كما أن المؤسسة تسعى من نجاح لنجاح في تطبيق الخطة الترددية لنقل الحجاج حيث نقلت في العام الماضي حوالي 243 ألف حاج عن طريق النقل الترددي لافتا النظر إلى أنه يوجد نقل لا ترددي لبعض مواقع مجموعات المؤسسة حيث أن الطاقة الاستيعابية للخط الترددي تكون محسوبة بعدد معين من الحجاج وتضطر المؤسسة إلي أخذ بعض المواقع خارج نطاق الترددية وبالتالي تقوم بتجهيز فريق عمل ميداني كامل لاستلام الحافلات من الشركات ومن ثم توزيعها على الحجاج ومتابعة تصعيدهم إلي المشاعر المقدسة .

أما حجاج البر والذين لهم مواقع خارج النقل الترددي سواء في مشعر عرفات أو مشعر منى فان المؤسسة تقوم بتجهيز فريق ميداني متكامل واداري لمراقبة ومتابعة نقل الحجاج إلي المشاعر المقدسة .

وأبان أن المؤسسة اعتمدت هذا العام في الخطة التشغيلية نقل الحجاج بالرحلات الترددية لعدد 205 آلاف حاج حيث سيتم نقلهم على مسار طريق الترددية من خلال 3 قطاعات حجاج هي قطاع حجاج شئون تركيا وقطاع حجاج غرب أوروبا وكذلك قطاع حجاج شرق أوروبا مشيراً إلي أنه يتم تصعيد 85 بالمائة من حجاج غرب أوروبا إلي مشعر منى لقضاء يوم التروية ويتم تصعيد 70 بالمائة من حجاج تركيا لمشعر عرفات في اليوم الثامن من ذو الحجة مبينا أن المؤسسة قامت خلال موسم الحج المنصرم بتجربة رائدة لمراقبة تعبئة وتفريغ مواقع الحجاج بمشعر عرفات من خلال إنشاء غرفة مراقبة آلية تعتمد على تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية GIS حيث يتم معرفة توزع أعداد المجموعات وعدد الحجاج الموجودين في المجموعات بطريقة عرض أليه علاوة على توضيح معدلات التفريغ للحجاج الموجودين في كل موقع على حده بمتغير عامل الزمن لافتا النظر إلى أن هناك دراسة ليتم تطبيقها آلياً على مشعري عرفة ومزدلفة بحيث يتم تغطية ومتابعة تعبئة وتفريغ المواقع في المشاعر المقدسة وبين القاري أن قطاع الاستقبال والنقل ومراقبة التفويج والمغادرة يكون مرتبطا باستقبال ضيوف بيت الله الحرام من منافذ الدخول سواء من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجده أو مطار الأمير محمد بن العزيز الدولي بالمدينة المنورة إضافة إلي مركزي الاستقبال بطريقي مكة جده السريع وطريق مكة المدينة السريع حيث يتم استقبال الحجاج في هذه المراكز حين وصولهم من بلادهم ومن ثم يتم توجيههم إلي مجموعاتهم المخصصة لاستقبالهم لتقوم المجموعات بتقديم الخدمات لهم في مكة المكرمة مشيرا إلى أن المؤسسة قامت بتجهيز كافة مراكز الاستقبال بكل ما تحتاج إليه من إمكانات آلية وبشرية لسرعة إنهاء إجراءات الحجاج حيث تم اعتماد خمسة مراكز لاستقبال الحجاج .

وأيضا خمسة مراكز لمغادرة الحجاج كما أن هنالك مركز استقبال رئيسي يقوم بمراقبة جميع هذه المراكز ومراقبة حسن أدائها وتوزيع الحجاج بالشكل الصحيح على مجموعات الخدمة الميدانية مؤكدا أن المؤسسة لها خطوات تطويرية سريعة جدا في مجال الاستقبال واكبتها منذ عام 1418هـ في استخدام التقنية اللاسلكية السريعة لقراءة متابعة وصول الحجاج لمراكز الاستقبال في المطارات حيث تم إدخال تقنيات متعددة وسريعة لقراءة وسهولة توزيع الحجاج وعدم بقائهم في مراكز الاستقبال لفترات طويلة كما حقق قطاع الاستقبال في مركزيه بمطاري جده والمدينة في العام الماضي معدل نمطي لاستقبال الحجاج والتي بلغت 24 دقيقة للرحلة الواحدة بسعة حمولة 320 راكب وذلك بفضل الله عز وجل ثم بتضافر الجهود والخبرات الموجودة في مراكز الاستقبال والتقنية السريعة المستخدمة حيث يتم قراءة أرقام الحجاج آليا وتوزيعهم آليا مباشرة إلي مجموعاتهم لسهولة وصول الحجاج إلي مجموعاتهم ومعرفة معلوماتهم مسبقا لافتا النظر إلى أن قطاع الاستقبال والمراقبة والتفويج والمغادرة يعمل فيه 400 موظف حسب مواقعهم حيث أن مركز استقبال المطار الأكبر حظاً وكذلك مع المشروع التطويري الطموح كما أن مراكز التوجيه التي تقع بالطرق السريعة تم تزويدها بعدد من الإمكانيات البشرية والآلية وعدد من المرشدين واستقبال ومشرفي الفترات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com