(مكة) – كولمبو
زار معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي والوفد المرافق له اليوم, الكلية الغفورية العربية للدراسات الإسلامية بسيرلانكا، وكان في استقباله لدى وصوله مقر الكلية مدير الكلية محمد عمران بن جمال الدين وعدد من الأساتذة بالكلية .
واستمع معاليه خلال الزيارة, لشرح مفصل من نائب رئيس مجلس إدارة الكلية رئيس الشؤون الأكاديمية الدكتور محمد حنيف أزهر, عن الكلية التي تأسست عام 1931م, مبيناً أن الكلية تتكون من عدة مبانٍ تشمل المبنى الإداري ووحدات سكنية للطلاب ومسجد ومكتبة وفصول دراسية.
وأوضح الدكتور أزهر, أن الكلية تهدف إلى تعليم الطلاب الدين وعلومه واللغة العربية, مبيناً أن الكلية تنقسم إلى قسمين هما اللغة العربية والعلوم الشرعية ويدرس به حوالي 95 طالباً، وتحفيظ القرآن الكريم ويدرس به حوالي 49 طالباً، لافتاً إلى أن الكلية تقوم بإلقاء عدد من الدروس الدينية الأسبوعية وعقد دورات شرعية وتدريبية لأهل المدينة .
من جانبه أكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في كلمة له, أهمية الكلية وأهمية الدراسات العربية والشرعية للمسلمين حتى يفهموا الإسلام فهما حقيقياً, مبيناً أن القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم نزلت باللغة العربية ومعظم تاريخ المسلمين بذلك .
وقال معاليه: يجب على كل مسلم أن يتعلم العلوم الشرعية بما فيها اللغة العربية لأنه لا يستطيع أن يفهم القرآن الذي هو خطاب للمسلمين أينما كانوا وللبشرية أجمع إلا إذا كان يفهم ويجيد اللغة العربية, وأن من أعظم واجبات المسلم أن يكون لديه علم بأسس الدين وأصوله لأن الأمة الإسلامية تحمل رسالة الإسلام إلى الناس أجمع .
وبين الدكتور التركي, أن العالم لدية مشاكل ومآسي, والإسلام لديه الحلول لهذه المشكلات ولكنه في حاجة إلى مسلمين يفهمونه فهما جيدًا ويعملون به عملاً صحيحاً, متمنياً في ختام كلمته أن تتحول الكلية إلى جامعة أساسية في المستقبل تضم العديد من الكليات والأقسام, مبدياً استعداد الرابطة للتعاون مع الكلية فيما يخدم الإسلام والمسلمين .
