أخبار العالم

علماء باكستان: «خامنئي» لم ينفث ضد المملكة إلا سُمَّا

(مكة) – إسلام أباد

استنكر علماء ورؤساء جمعيات إسلامية في جمهورية باكستان الإسلامية بشدة ما صدر عن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي من اتهامات باطلة ومشينة تجاه المملكة العربية السعودية، وعدوها محاولة من جانب إيران لتسييس الحج، واتخاذه ذريعة لتصفية حسابات سياسية.

وقال أمير جماعة الدعوة في باكستان الشيخ حافظ محمد سعيد في بيان صادر عنه اليوم إن إيران تسعى مرة أخرى إلى شق الصف الإسلامي، والعمل على تشويش الحج، والإضرار بالمصالح العامة، وذلك عبر إصدار المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي هجوماً على المملكة، مشيراً إلى أن بيان خامنئي يحمل في مضامينه الكثير من المغالطات والمعلومات غير الصحيحة.

وأكد أن ماصدر عن خامنئي لم يحمل أي جديد سوى تكرار المطالبات القديمة للنظام الإيراني الهادفة إلى تصدير الثورة، وتسييس الحج ونقله من عبادة إلى منصة للنزاعات والثورات، والنيل من الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج والمعتمرين من كل أقطار العالم، مشيراً إلى أن التاريخ يشهد بكل ما يقوم به الإيرانيون منذ عقود وفي كل عام من محاولات لإثارة الفتن في موسم الحج.

من جهته، استنكر رئيس جمعية مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي ما صدر عن خامنئي من هجوم ضد المملكة العربية السعودية، وقال في بيان صادر عنه إن خامنئي لم ينفث إلا سُمَّا، والحق أن إيران نفسها لم تقبل شروط المملكة في تنظيم الحج كعادة جميع الدول، حيث إن القصد من الحج هو أداء عبادة، بينما تحاول إيران تسييسها وتحويلها إلى فوضى، وهذا أمر مرفوض تماما.

ورفض الشيخ الأشرفي حديث خامنئي عن وحدة الأمة وقال إنه لا يناسب دولة تقوم سياستها على التدخلات في الدول المجاورة لها والدول العربية وزرع الشقاق والنفاق فيها باسم الدين.

بدوره، أكد الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية في باكستان عضو البرلمان الوطني الباكستاني الدكتور حافظ عبد الكريم بخش أن ما صدر عن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي بشأن الحج تحريضاً مكشوفاً ضد الأهداف التي تجمع الشعوب الإسلامية في هذه الأيام المباركة على أرض الحرمين الشريفين، ومحاولة لتسييس فريضة الحج، واستغلالها للإساءة إلى المملكة العربية السعودية وإلى الحجاج، ونشر الفوضى، والخروج على الأنظمة واللوائح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى