المحلية

أبرز التحديات التي تنتظر العيسى في قطاع التدريب المهني

(مكة) – هيثم محمد

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله- أمرا بتعيين وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى رئيسا لمجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وبعد هذه الثقة الكريمة من لدن الملك ـ حفظه الله ـ تنتظر الوزير العديد من التحديات رغم أن الاستثمار في حجم سوق التدريب المحلية تتجاوز 10 مليارات ريال سنوياً والمملكة تعد من أكثر الدولة إنفاقا على التدريب في العالم مقارنة بدولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي خصصت ما يقارب 150 مليار دولار سنوياً للتدريب في حين خصصت المملكة العربية السعودية أكثر من 160 مليار ريال في ميزانية عام 1434هـ للتعليم والتدريب.

 توجد أسئلة صعبة تحتاج لإجابة حاسمة من الدكتور العيسى ومن أبرزها : كم حجم انفاق المملكة على التدريب التقني والمهني حتى تسلم الدكتور العيسى مهام رئاسة مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ؟ و هل المؤسسة قادرة على تحقيق استراتيجيتها المستقبلية والمعلنة و التي تنتهي في العام 2020 م و تتضمن رفع عدد المتدربين إلى 300 ألف متدرب ؟ هل المؤسسة قادرة على جسر الفجوة بين برامج التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل فأحد أهم أسباب مشكلة توطين الوظائف عدم المواءمة بين مخرجات المؤسسة وحاجات السوق في مجالات مهنية وتقنية متخصصة .

كما أن الدورات التدريبية الوهمية وغير المرخصة تمثل مشكلة كبيرة إذ سبق و حذرت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في فبراير 2016م وأكدت أنها تقوم برصد ومتابعة الإعلانات عن الدورات التدريبية سواءً كانت عبر وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي للتأكد من نظامية البرامج المقدمة في سوق التدريب الأهلي. من خلال فريق عمل متخصصًا لرصد تلك الإعلانات والتأكد من مطابقة الإعلان المنشور للأنظمة واللوائح المتعلقة بهذا الشأن, وفي حال رصد أي إعلانات غير نظامية فإنها تبلغ الجهات المعنية المتمثلة بإمارات المناطق التي بدورها تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة. لكن يبدو أن الوضع لا زال قائما حيث ستضطر وزارة الخدمة المدنيَّة وبسبب الدورات التدريب الوهمية على إلغاء نقاط الدورات التدريبيَّة في المفاضلة التي تجريها لترقية الموظفين الحكوميين بعد أن لاحظت عدم كفاءة الدورات التدريبية التي يحصل عليها الموظفون من فروع معهد الإدارة في كل من الرياض، وجدة، والدمام .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اتمني ان تكون مدارسنا الابتدائي والمتوسط بنين وبنات ورش عمل مهنيه لتعليم صيانة اجهزة اكترونية وتبريد ومشاغل خياطة وكهر وسباكة وغيرها من ما يحتاجه سوق الوطن الغالي يتم تجهيز ذلك من القطاع الخاص بفائدة. ربحية
    كثير من مباني المدارس لم تستثمر تجاريا بفتح محلات تجارية خارج أسوار المدرسة كثير من مواقع المدارس في مكة بالتحديد بدل ان يبني مبني تقليدي للمدرسة يبني ابراج تكون بعض أدورها مدرسة وباقي الأدوار تجارية سكنية مكتبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى