
أُمَنِيَّات نَرْسُم لَهَا الْطَّرِيْق خُطُوَات
وَأُخْرَى نِّمْشِيْهَا عَلَى هَجِيْن الْافْرَاح وَالْاحْزَان
أَثَار عَلَى بِيْد الْرِّمَال نَصُوْغُهَا شَفَّاف رُوْح وَذَات
وَلَكِن نَسِيْنَاهَا حِقْبَة مِن اعْمَار تَمْضِى عَبْر اعْوَام
لَاتَزَال بـ الْمَسِيْر
حَيَاة أُمَنيّة ..
مُلْقَاة عَلَى طَرِيْق الْهَوَى ارْتِجَيِهَا
مُنْذ ن عَرَفْت الَوَجَوْد لَهَا
بِرِحْلَة سَفَر نَرْتَجِي لَهَا الْدَّرْب الْعَتِيْق
فِي صَوْت فِكَرهَادِئ
تُسافرَبَّنا الْامَانِي طُقُوْس لَيْل لَايَنْتَهِي
يَرْسُم الْعُمْر شَذَرَة
تُسْقَى مِن شَهْد الاغَنِّيَات بِرُوْح
انْفِاس تَلِيْدَة بِعُمَر الْوَرْد
تَهْتَز بِهَا اهَازِيج الرِّيَح
لِتَنْقُش الْشَّمْس الَوُان
فِي أَوْرِدَة الْيَقِيْن
مَشَاعِر حُنَيْن تَسْكُن اشْتِيَاق الْجَسَد
وَظِلَال غُيُوْم تُطْلِق صَرْخَة وِلَادَة حَيَاة مِن جَدِيْد
مَسِيْرَة لَيْلَة طَوِيْلَة يَتَدَلَّى مِن سَمَائِهَا قَمَر بِضِيَاء..
يُجَدِّد فِيْه الْامَل بَيْن ظَمَأ الْتَّعَب
لِيَرْسُم رِحْلَة زَخَّات مَطَر حَر





