يُعرف الحوار بأنّه تدأول الحديث والكلام بين طرفين أو أكثر حول موضوع معيّن أو مسألة ما يتم التّباحث بها، ويرتكز الحوار على مفهوم النّقاش البناء والذي يتم من خلاله بتبادل الخبرات والمعلومات والوصول لأفكار جديدة أو تحسين فكرة قديمة وتبادل الآراء المختلفة.
يعتبر الحوار من أكثر أساليب التّواصل رقيّاً، حيث ينطوي على العديد من الأخلاق الحميدة التي ينبغي أن يتمتع بها كل فرد، ويؤثر الحوار على صبر الأفراد وقدرة إسماعهم للآخرين، وتكمن أهميّة الحوار بالوصول للعديد من الحلول المرضية لجميع الأطراف وهو مصدر لتبادل الأفكار والثقافات وإحدى أهم وسائل الإتّصال الفعّالة. وللحوار النّاجح والمثمر آداب ينبغي التقيّد بها والعمل بها أثناء الحوار كإحترام الرّأي وإيصال المعلومة بكل صدق ووضوح ويكون أساس الحوار الإحترام المتبادل.
يبقى الحوار تلك الوسيلة الإجتماعيّة الأكثر فائدة والأكثر نفعاً على الإطلاق عند التقيّد بآدابها وهي المحور الأساسي لتبادل الثّقافات والآراء، والطريقه الأكثر نفعاً بتهذيب النّفس وآدابها.
فكل هذه الإمتيازات والأهداف حققتها “سيدة الحوار الشامل” الأستاذة “نورة الخويطر”
“سيدة الحوار الشامل” بدأت منذ انتهائها لدراستها الجامعية بتطوير نفسها واجتهدت وتحدت كل صعوبات وعقبات سوق العمل الذي كان في أوج إمتيازه وذلك منذ أكثر من 12 عاماً ؛ تنوعت بين النظام التعليمي والنظام البنكي اللذان زادهما ثقافةً ومهارةً حواريةً من أصغر الفئات السنية بالمجتمع إلى جميع شرائح المجتمع المالية والتفاوضية والتوضيحية .
“نورة الخويطر” رأت بأن المجتمع في أمس الحاجة لها لما تمتلك من صدق التعامل وذوق الحوار العالي والذي ينتهي بالفائدة للمجتمع ليجبرها ذلك لترك العمل الخاص والإتجاه إلى العمل الحكومي وهنا بدأت تنوع الإبداع.
“نورة” استفادت من العمل الخاص والمؤسساتي بالإلتزام وسرعة الإنجاز والدقة في الجودة والإهتمام بتطبيق النظام فطوّرت ذلك إلى عملها الحكومي لتجعله من أفضل القطاعات في فن جودة الحوار وإنتقاء أفضل الطُرق وسبل النجاح للجهة الحكومية و للمجتمع.
هدف ” نورة الخويطر ” في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ المجتمعية هو جعل المجتمع قائد مُبادر يرفع نفسه ويرفع ما حوله لأفضل النتائج والنجاحات وكذلك صقل جميع المهارات الحوارية وجعلها أساس التميز في الإتصال بين شرائح وإهتمامات المجتمع.
