المجتمع

الضمان الاجتماعي بجدة يحقق التحول من الرعوية للتنموية في التاجر الصغير

 

أقام مكتب الضمان الاجتماعي النسوي بجدة فعالية استهدفت أبناء مستفيدي الضمان الاجتماعي ، تحت إشراف من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة ، وحضور مكتب العمل والتنمية الاجتماعية ومركز التأهيل الشامل للإناث بجدة ومؤسسة رعاية الفتيات بمكة المكرمة ودار التربية الاجتماعية ( دار رفيف ) ، يوم الخميس 14 ربيع الثاني والموافق 12 يناير تحت شعار ( التاجر الصغير ) والذي يهدف إلى التحول من الرعوية للتنموية ومن الاحتياج للإنتاج.

حيث فُعلت أركان البازار من قبل الأطفال المشاركين من مستفيدي الضمان الاجتماعي بعرض منتجاتهم المختلفة للزوار.
كما تضمنت الفعالية فقرات عدة للاطفال توعوية منها واُخرى صحية و ترفيهية ، فقد تنوعت الفقرات المسرحية مابين لوحات استعراضية ومسابقات للأطفال برفقة الدمى وعروض خفه وغيرها.
كما تخللت الفعالية ركن للكشف على الأسنان والتعرف على كيفية المحافظة على سلامتها ، وأركان أخرى عرضت بها الالعاب الإدراكية لتنمية بعض المهارات لدى الطفل كالتخيل وحل المشكلات والتآزر البصري لتعزيز المهارات الدقيقة والكبيرة.
فقد أعربت مسؤولة العلاقات العامة الاستاذة “فتحية الشمراني” بأن الأهداف الرئيسيّة لإقامة فعالية ” التاجر الصغير ” تحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 بأن نقدم للمجتمع السعودي مستقبل واعد من جيل اليوم نعلمه كيف يكون شخصاً نافعاً منتجاً لا يعتمد فقط على البحث عن الوظيفة الحكومية وأن يجد منافذ أخرى للكسب كالبيع والشراء، وأيضاً من الأهداف إكساب الأطفال مهارات وتعليمهم الثقة بالنفس والاستقلال ، ولنحقق أولاً وآخراً مفهوم على المجتمع استيعابه كيف نكون أُمة تنموية لا رعوية ، تعتمد على ماتقدمه الدولة له فقط ؛ بل عليها أن تستفيد من الموارد المتاحة وإثرائها وإنتاج الأفضل منها ، والهدف الجانبي للفعالية إسعاد الأطفال وتعليمهم باللعب والترفية وإكسابهم مهارات جديدة .
وأضافت إحدى الوالدات بأن الفكرة كانت رائعة جداً حققت من خلالها اكثر من هدف ، هدف مادي ، هدف ترفيهي.

كما أضافت الفعالية الثقة للطفل ووضعته في أولى خطواته بالإعتماد على النفس ؛ “ابنتي” كانت إحدى المشاركات ومشاعرها لا توصف كانت في منتهى السعادة.

وأردفت بأن الثقة اللي اكتسبتها وهي خلف طاولة البيع في البازار جعلتها تشعر بالمسؤولية فقد قامت بالإسهام في شراء بعض النواقص للمنزل وهذة خطوه جميلة كونها ابنة التسعة أعوام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com