الثقافية

مصر تتوج مهرجان الجنادرية ٣١ بواحد وعشرون جناح للتراث والثقافة والفن المصري العريق

 

تشارك جمهورية مصر العربية الشقيقةً في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، وأستضافتها لهذا العامً كضيف شرف ل(الجنادرية ٣١)، بواحد عشرين جناحا مختلفا في جميع المجالات التراثية والثقافية والفنية والتاريخية. وبهذه المناسبة صرح سياده وكيل اول وزارة الثقافة المصرية رئيس قطاع مكتب الوزير اللواء حسن عبدالتواب خلاف قائلا:”بداية اشكر حكومة وشعب المملكة العربية السعودية لتوجيه الدعوة لجمهورية مصر العربية للمشاركة في مهرجان التراث والثقافة (الجنادرية ٣١)-والذي انطلق قبل ايام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله-وتأتي مشاركة مصر كضيف شرف-بل نحن لا نعتبر أنفسنا ضيوفا في المملكة العربية السعوديه حيث تربطنا بالسعودية علاقات سياسية متينة وثقافية وتراثية وإجتماعية منذ عهد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن-طيب الله ثراه”. ويكمل اللواء حلاف بالقول:”هذه ليست المرة الاولي التي أزور فيها بلادي الثاني السعودية حيث سبق لي شخصيا ان زرت تقريبا جميع المناطق والمحافظات والمدن السعودية وتأتي مكة المكرمة والمدينة المنورة في قمة المدن الطاهرة التي زرتها في حياتي. وقد تم استقبالنا في مهرجان الجنادرية إستقبالا يليق بدولتين شقيقتين تربطهما علاقات الدين وأللغة والتاريخ والآمال والطموحات في جميع المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والأسرية. ويختتم سعادة اللواء حلاف تصريحه:”إنني أغادر بلدي الثاني السعودية بعد ان أطمئنيت علي العشرين جناحا والذي سينقل للشعب السعودي المحب لمصر تاريخ وثقافة وحضارة وفنون أشقاىهم المصريين الذين يكنون لهم الحب والامتنان والمودة والصدق والاخوة الابدية بإذن الله”.
ومن جانب اخر اقامً معالي وزير الثقافة والاعلام السعودي الدكتور عادل لبن زيد الطريفي حفل عشاء تكريما لمعالي وزير الثقافة المصري الدكتور حلمي النمنم والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حاليا بمناسبة مشاركة جمهورية مصر العربية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة واستضافتها لهذا العام كضيف شرف ل(الجنادرية ٣١)-حضر الحفل سفير جمهورية مصر لدي المملكة الاستاذ ناصر حمدي، وعدد كبير من منسوبي السفارة وجمع من المثقفين والإعلامين السعوديين والمصريين ومسؤلوا وتم تهنيئة مصر بتأهل منتخبها في كرة القدم لنهاية كأس أفريقيا لعام ٢٠١٧م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى