اقتصاد

أدبي جدة يعرض أفلام للمرأة بإخراج سعوديات

 

تشرف الصالون الثقافي النسائي بأدبي جده بعرض أفلام عن المرأة للمخرجتين السعوديتين: هناء العمير، هند الفهاد في حوار مفتوح؛ وذلك يوم الاحد الموافق ١٣/٦/١٤٣٨هـ بقاعة حسن شربتلي في النادي الأدبي الثقافي بجده.

ابتدأ العرض في تمام الساعه الثامنة مساءاً
بعرض أول فيلم للمخرجة هناء العمير و اسمه ثلاث دمى و طائرة ورقية حيث يحكي الفيلم قصة طفولة فتاة وعندما كبرت اصبحت أول كابتن طيار سعودية. عقبهُ عرض ثلاثة أفلام: شكوى، المقعد الأخير، بسطة.

قصة جميلة عن فيلم بسطة من سيناريو مشترك بين هناء العمير و هند الفهاد و هذا السيناريو حاصل على ثلاث جوائز حيث بدأت الفكره أنهما أحبتا كتابة فيلم عن البسَّاطات حيثدقامت هناء العمير بكتابة السيناريو وتم إخراج الفيلم.

الفكره تهتم بالمرأة و النساء بشكل خاص و مايمر لهن من أحداث خلال حياتهم اليومية وتلك الأحداث التي تتكرر بإستمرارر من معاناة و مشاعر و تحديات…

وفي مداخله مع جميلة السوداني من التلفزيون السعودي وطرح سؤالها عن ماهي المشاكل التي واجهتكن خلال التصوير و ايجادا التصاريح؟
حيث اخبرت المخرجه هناء العمير انهم قد عانوا بعض الصعوبات في فيلم شكوى حيث تم الاتفاق بداية مع مستشفى معين و في نفس اللحظه تم الاعتذار لهم ولتدارك الموقف تم على عجالة مواجهة الكوارث و الإستعاضة بمستوصف آخر، ومن اكثر الصعوبات التي واهجتهن ان التصوير بالمستشفى كان يوم السبت والمستشفى لاتعمل يوم السبت مما أبدى لبعض الزوار و المراجعين ظناً أن المستشفى تعمل وتهاتفوا للدخول وكان يخيفهم أكتر هو ظهورهم امام الكاميرا.
أما بخصوص التصوير في الشوارع و الأماكن العامة فالمسألة لم تكن سهلة أبداً.

اما بخصوص فيلم بصمة فأوضحت المخرجة هند الفهاد أنه قد كان التصوير في الامارات وكان مخالف لبعض الشروط وقد تم تعديله ليتماشى مع شروط الدولة هناك.
وقد أبدت بعض التعليقات أن كل مايقع من صراع داخلي و خارجي مع المرأة ومع محيطتها الداخلي و الخارجي من حيث بداية مع والدها و نهاية مع السائق…

و أوضحت هناء العمير ان الصعوبات التي يواجهها الكاتب هي حين كتابة النص و أن اكثر المخرجين التميزين في العالم هم المؤلفين و عن مراجعة النفس عن ما إن زدت اضافة للفيلم لكان أفضل و ما إن انقصت او عدلت لهذا الجزء من الفيلم لكان افضل فإن ذلك شعور طبيعي لكل مخرج اما بالنسبة لهند الفهاد فالإخراج بالنسبة لها أولاً ثم الكتابة فهي دائماً ماتتصور و تخرج فكره إلا أنها تشاركها مع كاتب او كاتبة ليتم كتابتها ويكون بإخراجها و توجيهاتها…

وطُرِحَ سؤال من احدى الحضور موجه للمخرجتان ماهي الرؤية المستقبلية للإخراج النسائي في السعودية؟
فقد اوضحت المخرجة هند الفهاد أنه فالآونة الأخيرة اصبحوا اكثر تفائلاً. وماهي الجهات التي تتعاون معكم؟ فقد قالت لم نتعاون مع جهة مسبقة بعد اما بخصوص التراخيص فهي من وزارة الإعلام و هل تم طلب التعاون من قبل الوزارات او الجهات الرسمية الأخرى؟ فأوضحت أنه لايتناسب الإخراج السينمائي لخدمة الجهة لأن ذلك لايخدم الجهة بالشكل الصحيح إلا أنه يوجد لذلك شركات مختصة للمونتاج وقد تكون تجارية ترويجية لعمل إعلانات او أفلام وثائقية…

أما بالنسبة للممثلات فهو يفرق كتيراً حسب الشخصية واللهجة و الآداء؛ أما بقية الشخصيات فكانوا معتمدين على الشركة لتوفير ممثلوا الدور الصامت و قد عانوا أزمة في ايجاد ممثلات تتماشى مع المنطقة و الخصوصية و الكاركتر المناسب لها حيث اصطرت المخرجة هند الفهاد إلى تمثيل أحد الأدوار…

وتم الإختتمام بالشكر الجزيل وتبادل الحوارات فيما بين الحضو و المخرجات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com