أخبار العالم

كلمة السراج في القمة العربية تؤكد على أنه يرأس حكومة جهوية وتيار متطرف سياسياً ومؤدلج دينياً

 

اعتبر عضو المجلس الرئاسي المقاطع علي القطراني أن كلمة من أسماه بـ”المدعو السراج” في القمة العربية تؤكد على أنه لا يرأس حكومة وحدة وطنية انما يرأس مجموعة جهوية وتيار واحد متطرف سياسياً ومؤدلج دينياً ومجند خارجياً لسرقة وافلاس ودمار الوطن وتجويع وتركيع الشعب الليبي .

القطراني أضاف في مداخلة هاتفية عبر برنامج الحدث الذي يذاع على قناة ليبيا الحدث أمس الخميس قائلاً :” هذا الخطاب البائس من المدعو السراج يجعل المشهد الليبي يزداد تعقيداً ويجبر الليبيين الشرفاء على خيارات لا تخدم الوحدة الوطنية والمصلحة ولم الشمل ما بين جميع اطياف الشعب الليبي” ، مبيناً أن هذه الكلمة تهدد اهالي برقة والجنوب وكذلك اهالي المنطقة الغربية اللذين يطالبون بالمؤسسة العسكرية والجيش والشرطة ودولة القانون.

وأوضح عضو المجلس الرئاسي أن من أسماه بـ” المدعو السراج” قد كشف عن نواياه وعن من يحكمه ويتحكم فيه ، متهماً ما وصفها بـ” دويلة قطر” بإعداد وكتابة خطاب السراج الذي قرأه خلال القمة العربية في المملكة الاردنية.

وقال :” الخطاب كشف لنا حجم المؤامرة الجبانة التي تنفذها تلك الدويلة واذنابها ومن يتبعها من هؤلاء الخونة وخاصة من اقليم برقة ولكن نقول لهم هيهات فهم لا يعرفون الشعب الليبي البطل العظيم احفاد المختار الذي لا يرضى بالركوع ونؤكد لكم بانه لا يعرف قيمة الوطن وان الوطن لا يباع وان عمر الخونة والعملاء قصير واعمار الشهداء اطول من اعمارهم واللذين لن نخذلهم”.

وطالب القطراني الليبيين بضرورة الالتفاف على القيادة العامة للجيش بقيادة المشير خليفة حفتر وتفويضه لتحرير كامل تراب الوطن ، مرجعاً ذلك لوضوح المؤامرة التي تستهدف البلاد والتي تهدف لحكم البلاد عن طريق ما أسماها بـ”دويلة قطر” .

وأكد القطراني على أنهم سوف يناضلون وسيدعمون الجيش لتحرير ليبيا ، مناشداً أهالي المنطقة الغربية والقبائل الشريفة في ورفلة وترهونة وورشفانة والزنتان وطرابلس بالكامل بأن يرفعوا أصواتهم مرة اخرى والالتفاف على الجيش لطرد الخونة الذين يبيعون ليبيا حسب عبيره

واختتم عضو المجلس الرئاسي مداخلته قائلاً :” السراج لم يترحم على من إنتصر على الدواعش في المنطقة الشرقية ولم يتطرق اليهم خلال كلمته في الجامعة العربية اذا كان متمسكاً ببعض الدول فهي لن تنفعه ولن يستطيع أن يحكم برقة ولن يستطيع دخولها بعد خطابه يوم الامس بل عليه أن ينساها لانها لن تكون معه أو مع غيره لانها لن تركع لأحد وإذا أعلن الجيش حالة النفير سيجد بين 300 الف مقاتل من برقة به” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى