اقتصاد

الفراج: مشاركة المملكة في ” آيمكيس ” فرانكفورت .. نقلة نوعية وجريئة لصناعة المعارض والاجتماعات السعودية

(مكة) – الرياض

أكد عضو اللجنة الإشراقية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات رئيس اللجنة الوطنية للمعارض والمؤتمرات بمجلس الغرف السعودية رئيس لجنة المعارض والمؤتمرات بغرفة الرياض حسين الفراج, أن مشاركة المملكة بجناح ضخم ومحترف في معرض آيمكيس بألمانيا في الفترة من 16 إلى 18 مايو 2017م تعد نقلة نوعية وجريئة تتفق مع تطلعات القائمين على صناعة الفعاليات والاجتماعات في المملكة نحو الاستحواذ على حصة منها تليق بمكانة المملكة السياسية والاقتصادية وعناصر الجذب الضخمة المتوفرة فيها لاستضافة العديد من المؤتمرات والمعارض والاجتماعات الإقليمية والدولية ذات القيمة والمحتوى دعماً للاقتصاد الوطني.
وأفاد الفراج أن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني, أنجز حزمة ضخمة من التشريعات والأنظمة واللوائح والمشاريع التطويرية التي ستقود إن شاء الله إلى تهيئة بيئة حاضنة ومتكاملة لاستقطاب نوعية مميزة من المؤتمرات والمعارض الدولية، وجاء جناح المملكة في معرض ” أيمكس ” في الوقت المناسب تتويجاً لهذه الجهود التي بذلت في السنوات الأربع الماضية من عمر البرنامج، ودعما لرؤية المملكة 2030.
وأثنى الفراج على الاستعدادات التنظيمية لجناح المملكة في المعرض التي قام بها البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات وتعاون الجهات الحكومية والزملاء من شركات وقيادات منظمي ومستضيفي الفعاليات ومقدمي الخدمات لها في المملكة وجميع من أسهم في تكوين مضمون وعروض هذا الجناح, متمنياً لهم التوفيق، مؤكداً أن معرض “آيمكيس” فرانكفورت حدث دولي ضخم جداً وله رسائله العالمية المؤثرة وعوائده الإعلامية والاقتصادية والتسويقية لحضارات وثقافات الدول والمجتمعات ويخلق فرصاً قوية لعرض عناصر القوة لكل دولة في الانفتاح السياسي والاقتصادي على العالم وبناء الشراكات وتبادل المصالح والعلاقات التجارية من خلال استضافة وصناعة وإطلاق المؤتمرات والمعارض ذات القيمة.
وتأتي مشاركة المملكة لأول مره في هذا المعرض إمتداداً لمضامين واستراتيجيات رؤية المملكة 2030 وما ستقدمه من مساحة واسعة لعلاقات اقتصادية ثقافية ومجتمعية ومكاسب استثمارية تعزز من الاقتصاد الوطني ونقل المعرفة وتبادل الخبرات والفرص الرائدة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى