اتهمت أسماء ريان، زوجة الشيخ طلال بن عبدالعزيز بن أحمد بن علي آل ثاني، حفيد مؤسس قطر، نظام الحمدين، بالتعنت ضد زوجها المعتقل، وحرمانه من أبسط حقوقه الأساسية، وهو العلاج.
• وقالت زوجة الشيخ طلال بن عبدالعزيز، خلال تصريحات لها في مدينة جنيف السويسرية، الجمعة، إن النظام القطري يستمر في انتهاك حقوق أسرتها، وزوجها المعتقل منذ 7 سنوات في السجون القطرية.
وتابعت أن “نظام الحمدين يرفض أن نتواصل مع زوجي، إلا إذ كنا في الدوحة، وهذا غير قانوني، ونتمنى أن توفر السلطات أطباء للشيخ طلال لأنه يعاني من السكر، وأمور كثيرة تؤثر على صحته”.
وأضافت أن نظام قطر يحرص على تعذيب المسجونين والتنكيل بهم، وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، وأهمها التواصل مع الأهل والعلاج.
وأشارت إلى أن القضاء القطري الذي يفترض أن به إنصافا للمظلومين، يعمل غير ذلك، ويلجأ للترهيب ولا يحمي المتهمين.
وفي تصريحات سابقة، قالت أسماء ريان، إن السلطات القطرية أجبرتها هي وعائلتها على إخلاء منزلهم، ولديها مخاوف على حياة زوجها في السجون القطرية، مؤكدة أنه يفتقد الكثير من حقوق الإنسان.
وتابعت: “السلطات القطرية احتجزتني أنا وأطفالي في مكان غير مناسب للأطفال، ولم أحصل على أي دعم مادي أو اجتماعي من السلطات القطرية”.
وأوضحت أن النظام القطري يجبر زوجها على تنفيذ حكم بالسجن 25 عاما رغم قدرته على دفع ديونه، مؤكدة أن كل ادعاءات الدوحة بالمحافظة على حقوق الإنسان كاذبة.
ونوهت إلى أنها لم تكن ترغب في ترك زوجها في السجون القطرية ولكنها اضطررت للمغادرة من أجل أطفالها.
0