الثقافية

مذكرة تفاهم

يبدأ التكوين الفني والتغذية البصرية من خلال المدرسة ، فكما يقول الشيخ سلطان القاسمي في مبادرته التي أطلقها لخدمة المسرح المدرسي من خلال الذراع التي تستطيع خلق حالة مدهشة ( الهيئة العربية للمسرح )

يقول الشيخ القاسمي: أن المسرح مدرسة للفضيلة والأخلاق، ومنالأمانة المحافظة عليه، وأنه رسالة لا بد من الاهتمام بكيفية توصيلها،وإلى من نرسلها، وما هو محتواها إلى مجتمعاتنا.

من يتابع حالة الحراك داخل مدارسنا سيجد حتمًا ما يدعوك للتأمل في بناء تصورات (فنية) جيدة على المستوى الفني وحتى على مستوى التشغيل والتنفيذ

حزمة من البرامج و الأنشطة المسرحية (اللاصفية) تدور في فلك مدارسنا، حركة مستمرة بدأت بثقة عالية و ايمان جيد يساهم بكل الطرق أن يؤسس حقيقية للعب دور مهم في الثقافة المحلية، سيما و أن المدرسة هي مكمن الخمائر التي تدفع بالجدية رغم كل الظروف المحيطة

لكن هناك ما يجب علينا أن نقوم به وهو أن نضخ المزيد من الحزم والبرامج التطويرية، لأن العزم والإصرار أسلحة مهمة لأي مشروع حداثي مهم.

وزارة التعليم ممثلة في إدارة النشاط الطلابي تقوم بدورها بشكل جيد لكننا بحاجة فعلا في المزيد، فعلى سبيل المثال هل يمكن تنفيذ مبادرة الهيئة العربية للمسرح من خلال (التقريب) الذي نحتاجه في هذه المرحلة

الإمارات العربية المتحدة الآن تقدم المسرح بصورة منهجية وطريقة مؤسساتية يحق للإمارات أن تفخر بها، مدارسنا وطلابنا بحاجة لأن يتلقون المسرح (منهجا) بل وأسلوب حياة، ولنا في المبادرات المحيطة بنا أسوة حسنة، وكلنا يعي أن المسرح هو أداة تطوير تربوية تساهم في تشكيل شخصية الطالب وكما يقول الشيخ القاسمي: المسرح لايقدم علما ولا يمنح القيم لكنه يربي الشخصية الإنسانية على أن تقودذاتها وعلينا جميعا أن نربي الأجيال القادمة على كيفية قيادة ذاتهم

بالتالي نحن في مسار التعليم بحاجة ماسة لأكثر من برنامج يستهدف بناء نشء واع، سيما وأن كل المعطيات الآن قابلة لأن تكون مصنع مهم لظواهر فنية وإبداعية تبدأ من (المسرح المدرسي).

 

إبراهيم الحارثي

#عبث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com