تحقيقات وتقارير

رجال أمن “لصحيفة مكة” يوم الشرطة العربي يُخلد حدثًا بارزًا في تاريخ العمل الأمني العربي المشترك

الباحة – يحتفل الوطن العربي في اليوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام ميلادي بيوم الشرطة العربي ذلك التاريخ الذي يجمع شمل رجال الأمن والشرطة على وجه الخصوص في كل أرجاء وطننا العربي يوم يكون فيه تفعيل لكل جهود وعطاء

صحيفة “مكة” الإلكترونية رصدت مشاعر عدد من رجال الأمن الذين كان لهم باع طويل في العمل الأمني..

 

كتب مدير شرطة منطقة الباحة سابقًا اللواء متقاعد علي بن محمد آل هالي: يوم الثامن عشر من ديسمبر يوافق الاحتفاء بيوم الشرطة العربي ذلك التاريخ الذي يجمع شمل رجال الأمن والشرطة على وجه الخصوص في كل أرجاء وطننا العربي، يوم يكون فيه تفعيل لكل جهود وعطاء وتضحية رجال الشرطة تقام فيه فعاليات الاحتفاء والتوعية والتثقيف بجهود رجال الأمن الذين ضحوا، ومازالوا يضحون بأرواحهم وأوقاتهم وجهودهم وخبراتهم في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن الذي أعطى الكثير، ويستحق الأكثر،
ومن خلال هذا المنبر وكضابط قديم ومدير سابق لمديرية إحدى الشرط، أتقدم بالشكر والدعاء الدائم لإخواننا وأبنائنا رعاة أمن الوطن وأسود الميادين على ما يقدمونه من جهود مبذولة ومضنية نتائجها معلنة ومشرفة كما لايفوتني تهنئتهم بهذا اليوم الذي كنا ومازالوا يتذوقون نتاج جهودهم في تبادل الخبرات والزيارات على مستوى الوطن العربي، ونهنئهم بوجود قيادات عالية القدر والمقام، تقدر جهودهم وتكرم مساعيهم وتلبي احتياجاتهم وتذلل الصعوبات من طرقاتهم؛ مما جعل الأمن ورجاله قدوات يحتذى بها
لكم إخواني وأبنائي رجال الشرطة الدعاء الدائم بالتوفيق والسداد.

فيما كتب مستشار معالي مدير الأمن العام سابقًا اللواء متقاعد يحيى بن مساعد الزهراني: الاحتفاء بيوم الشرطة هو احتفاء بما يقدمه رجال الأمن في جميع تخصصاتهم ومواقع أعمالهم من مهام متعددة تضمن بعد توفيق الله الحفاظ على الأمن واستتباه؛ حتى ينعم المواطن والمقيم على أرض المملكة بحياة آمنة مستقرة، ومن أهم ذلك أمن وسلامة أمن الحرمين الشريفين، والتي يوليها ولاة الأمر كل اهتمام، ويبذلون من أجل ذلك الغالي والنفيس، ولا أدل على ذلك من أن يلقب ولي الأمر في هذه البلاد بخادم الحرمين الشريفين؛ فمن الواجب علينا الوقوف بجانب رجال الأمن في الحفاظ على أمن بلادنا، وكما قال: الأمير نايف وزير الداخلية -رحمه الله-: (المواطن رجل الأمن الأول)، نسأل الله أن يديم على بلاد الحرمين وجميع بلاد المسلمين الأمن والأمان (وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه).

وكتب نائب مدير شرطة محافظة الأحساء سابقاً العميد متقاعد الدكتور نافل بن غازي النفيعي: في الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام نحتفل بيوم الشرطة العربية الذي يخلد حدثًا بارزًا في تاريخ العمل الأمني العربي المشترك، يتمثل في انعقاد المؤتمر الأول لقادة الشرطة والأمن العرب في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة قبل تسعة وأربعين عامًا.
ولقد حدث فارق كبير في تاريخ العمل الأمني العربي المشترك توحدت فيه إرادة صناع القرار الأمني العربي من أجل تحقيق أسمى هدف، وهو ترسيخ الأمن والاستقرار في الوطن العربي.
كما يعد هذا اليوم مناسبة نحيي من خلالها – بكل فخر واعتزاز – رجال الشرطة والأمن الذين يقدمون أرواحهم الزكية قربانًا لأوطانهم، ويبذلون جهودًا مضنية في سبيل أمن واستقرار مجتمعاتهم، ويمدون يد العون بكل أريحية وتواضع وإيثار، إيمانًامنهم بأهمية الرسالة التي يؤدونها والواجب الذي يقومون به.
يأتي الاحتفال بيوم الشرطة العربية لهذا العام في ظل ظروف صعبة جراء جائحة (كوفيد 19) التي خلقت أوضاعًا استثنائية في شتى المجالات في بلداننا العربية، وشكلت خطورة كبيرة على أمنها الشامل خاصة الأمن الصحي، وفرضت على أجهزة الأمن والشرطة العربية ابتكار أساليب ووسائل جديدة واستجابات متكاملة، وبذل الجهود المضاعفة لمجابهة هذا الوباء وحماية الإنسان والحفاظ على صحته؛ حيث وجدت أجهزة الأمن والشرطة العربية نفسها أمام مسؤوليات أمنية جديدة وكبيرة، وكانت من أول الجهات التي تصدت لهذه الجائحة بجانب الطواقم الطبية، وعملت على السهر على تطبيق الإجراءات المتعلقة بالحجر الصحي وحظر التجوال، وهو ما جعل دورها حاسمًا في الوقاية من العدوى وتقليل الإصابات، إلى جانب الجهود الكبيرة التي تبذلها هذه الأجهزة في الحفاظ على أمن الأوطان وسلامة المواطنين، والمقيمين على حد سواء من خلال مكافحة الجرائم المنظمة كالإرهاب والمخدرات والجرائم الإلكترونية وغيرها من الجرائم المهددة لأمن مجتمعاتنا، وأمانها وسكينة دولنا واستقرارها على جميع الأصعدة.
لقد هيمنت جائحة (كوفيد 19) على جل اهتمام أجهزة الأمن والشرطة العربية بما تركته من آثار وتداعيات على حالة الأمن العربي، وما صاحب ذلك من تهديدات للأمن والصحة، ورغم تلك التحديات إلا أننا على ثقة تامة من الانتصار في معركتنا على الجريمة بكافة أنواعها بفعل الإيمان الراسخ لدى أجهزة الشرطة والأمن العربية بضرورة العمل على القضاء على كافة التهديدات الإجرامية وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع أوطاننا العربية، وبتضحياتهم التي ننظر لها بكل إكبار وتقدير خاصة في ظل هذه الظروف التي تعرف فيها منطقتنا العربية تحالفًا بين عصابات الإجرام المنظم التي تعمل على تقويض الأمن من خلال الاستهداف المباشر لأفراد الشرطة، وهم يؤدون واجبهم المقدس لخلق حالة من الإنفلات الأمني وتكريس البلبلة والفوضى خدمة لأهدافهم الشريرة.. من خلال ترويج المخدرات والأسلحة وجرائم الاتجار بالبشر والإرهاب.
وتحل هذه المناسبة السنوية ونحن نتوجه بشكر الله “عز وجل” أن هيَّأ لهذه البلاد قادةً حملوا على عاتقهم توطيد الأمن، وتأكيد رسالته في نفوس أبناء هذا الوطن.. بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وما يوليانه من دعم واهتمام بالأمن ورجاله، وتوفير ما يتطلبه العمل الأمني من إمكانيات بشرية وتقنية وآلية؛ لتوفير الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على ثرى هذه الأرض الطاهرة ومَن يفد إليها.
ولقد ضرب رجال الأمن بصفة عامة أروع صور التفاني والتضحية في سبيل توطيد الأمن في بلادنا الغالية؛ حتى أشاد بهم الجميع في الداخل والخارج، وأصبحوا مثالًا ونموذجًا يُحتذى به في الشجاعة والأمانة والإخلاص والتفاني.

فيما كتب مساعد مدير شرطة منطقة الباحة للشؤون الادارية والمالية سابقاً العميد متقاعد خالد بن محمد نسيلة : اسهمت المملكة في خفض معدلات الجريمة بكافة اصنافها وتفاصيلها ..
أولت المملكة العربية السعودية اهتماما بالغا برجال الأمن ووفرت لهم الدعم والإمكانات والتجهيزات التي تمكنهم من أداء مسؤولياتهم وواجباتهم، الأمر الذي انعكس على تطور الأداء وأسهم في تحقيق مستويات متقدمة في مؤشرات انخفاض الجريمة ونتائج متميزة في مواجهتها. وفي يوم الشرطة العربي الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، تعتبر المملكة العربية السعودية من احد مرتكزات الامن العربي والدولي فقد اهتمت بكافة النواحي الامنية واستحدثت الامن السبراني وكذلك مراكز ابحاث الجريمة . ونتقدم بالشكر الجزيل لرجال الأمن في كل القطاعات الأمنية ، الذين أدوا مهامهم ومسؤولياتهم باقتدار وإخلاص وتفانٍ مما نتج عنة قيام طوق أمني لحماية المجتمع. ونستذكر ببالغ الاعتزاز رجال الأمن الذين استشهدوا في سبيل تحقيق الأمن والسلامة ومواجهة الجريمة، ليبقى الوطن ومن يعيش فوق ثراه آمنا مطمئنا، وتستمر عجلة التنمية والازدهار في أمن وأمان في ضل قيادة رشيدة , عنوانها العزم والحزم .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com