تحقيقات وتقارير

المرأة في الباحة من ميادين الكفاح إلى منصات النجاح

الباحة – تقرير : علي الشدوي

يحتفل العالم بأسره في الثامن من مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة لِما لها من مكانة عظيمة ودوراً فعال في مجمتعها ، وفي المملكة العربية السعودية بصورة عامة ، وفي منطقة الباحة بصورة خاصة ، نشأت المرأة مدفوعة برغبة في تأكيد ذاتها وتحقيق إمكانياتها والإسهام في تطوير مجتمعها ، الأمر الذي قادها من ميادين الكفاح إلى منصات النجاح .
فمن محيط الأسرة والمجتمع الصغير ، ظهرن نسوة الباحة إلى المحيط الأوسع ، الذي يكون للمرأة دورها فيه ، فقد لعبت قبل أكثر من 10 عقودٍ مضت ، دوراً فاعلاً وحيوياً في مختلف نواحي الحياة ، رغم قسوة الحياة قديماً والظروف الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تكبلها ، وتولت نساء الباحة إدارة شؤون البيت ورعاية الأطفال كما أنها عملت بالزراعة يد بيّد مع الرجل ، وفي تربية الأنعام وتحملت كل أعباء ومشقة العمل خلال غياب أزواجهن في رحلات قد تمتد لعدة أسابيع أو شهور في كثير من الأحيان ، ليأتي اليوم الذي خطت فيه خطوات متسارعة وتاريخية مشرّفة متناسبة مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته ومراحله المختلفة بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة وولاة الأمر منذ تأسيس المملكة العربية السعودية التي أولت الرعاية لكل ما من شأنه دفع عجلة التنمية الوطنية على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص ، بدءًا من منحها حق التعليم وصولًا إلى تقليدها المناصب العليا، فأصبحت المرأة في الباحة محط أنظار العالم للحديث عنها في منح الثقة الملكية الكاملة وأنها على قدر المسؤولية تسهم في تفعيل دورها بصفتها مواطنة شريكة في بناء الوطن وأجهزته على الرغم من التحديات والمعوقات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. من يوم سمعنا بيوم المراءه جاء الخلع والطلاق والتخلي عن الحياه الزوجيه وهذا ما ارادوه منا الان في الشوارع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com