الحرمين الشريفينالخط العربي

“نسائية” شؤون الحرمين تحتفي باليوم العالمي للعمل الخيري

العمل الخيري

انتهجت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمنهج أهل السنة والجماعة، ملتزمين في ذلك بالنظام السامي الذي تنتظمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-  منذ عهد مؤسسها الأول – طيب الله ثراه- ولقد تعددت وتنوعت صور هذا الانتهاج الإنساني النبيل ، فعلى سبيل المثال لا الحصر تفعيل الأيام العالمية ذات العلاقة والصلة بأهداف ورؤية رئاسة الحرمين الشريفين المباركة؛ ولأن التمكين ساعد على اتساق أمور  المرأة السعودية بالحرمين الشريفين حرصت وكالة الشؤون النسائية بالمسجد الحرام ممثلة بالوكالة المساعدة للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية النسائية وعبر إدارة الخدمات الاجتماعية والأعمال التطوعية النسائية على تفعيل اليوم العالمي للعمل الخيري وأنسنته؛  بهدف توعية وتحفيز الشرائح المجتمعية على فعل الخير ومساعدة الآخرين لاسيما قاصدات البيت الحرام من ضيوف الرحمن ، من خلال التطوع و المبادرات النوعية والأنشطة الخيرية المفعلة من قبلهن بالمسجد الحرام.
ولأهمية هذا الحدث، خُصص له يوم معتمد حول العالم، من منطلق الشعور بالأخرين ومعاناتهم، والمحاولة الحقيقة لرفع هذه الآلام عنهم، وقد حرص المسؤولين برئاسة الحرمين الشريفين على ابتكار العديد من الطرق لتشجيع الناس للعمل الخيري وأنسنتها منها:
• الجهود الجليلة المبذولة في العمل الخيري من قبل الشؤون العلمية بالمسجد الحرام من موظفات ومتطوعات والتي تتضمن الاهتمام بالقرآن الكريم وتدريسه تلاوةً وحفظًا عبر المقرأة الإلكترونية.
• تعليم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بتخصيص مصلياتهم ومساراتهم وتزويدها بكافة الخدمات تيسيرًا عليهم أثناء أداء مناسكهم وعباداتهم.
• قراءة الكتب المفيدة وقصص الأنبياء للأطفال الصغار وتخصيص إدارة لهم .
• حث الزوار من طلبة كشافة المدارس بالمبادرة في تنظيف المصليات والأروقة والساحات الخارجية للمسجد الحرام وإضافة ساعات عملهم التطوعية بالمنصة الخاصة بالموارد البشرية.
والكثير من الأمور التي تساهم في جعل المسجد الحرام مكانًا أفضل وأرقى.
والجدير بالذكر هو ابتكار برامج وأنشطة تساهم في إيجاد طرق مختلفة للعمل الخيري من خلال التبرع بالوقت وعدم الاقتصار على الأموال فقط.
كل هذه الأمور وغيرها تساعد في تحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة التي نادت بها رؤية المملكة الطموحة ٢٠٣٠م؛ كذلك هي مما تعطي شعوراً بالرضا والتصالح مع الذات والعالم من حولنا،  ولمساهمتنا في علاج بعض مشكلاته ، فالجميع يعيشون مشاكلهم الخاصة، ومعاناتهم اليومية والمستمرة بشكل دائم، وهذا اليوم يلفت الانتباه إلى الإحساس بهم، ومحاولة المساعدة بقدر المستطاع، والتخفيف عنهم.
كما تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت 5 سبتمبر/أيلول من كل عام يومًا عالميًا للعمل الخيري، كما أنه بدأ الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الخيري منذ عام 2012م .
IMG 20220905 WA0030IMG 20220905 WA0029IMG 20220905 WA0032IMG 20220905 WA0033

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى