أفادت وسائل إعلام إيرانية أن قنبلة قتلت عقيدًا إيرانيًا من فرقة الطيران التابعة للحرس الثوري الإسلامي بالقرب من العاصمة السورية دمشق ، وألقت باللوم على إسرائيل في الهجوم . ووذكرت وكالة تسنيم للأنباء ، نقلاً عن بيان للحرس الثوري ، أن “العقيد داوود جعفري ، أحد المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا وعضو الذراع الجوية للحرس الثوري ، قُتل بقنبلة بدائية زرعت على جانب الطريق”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، وهو مجموعة تراقب الحرب مقرها المملكة المتحدة وتعتمد على مصادر في سوريا ، أن الجعفري قُتل مع حارسه الشخصي السوري عندما أصاب الانفجار مركبتهم. ووقع الهجوم بالقرب من بلدة السيدة زينب الواقعة جنوب دمشق والتي تستضيف ضريحاً يقدسه الشيعة ويقطنه الكثير من الإيرانيين.
الجعفري هو أعلى ضابط برتبة في الحرس الثوري قُتل في سوريا منذ 23 أغسطس ، عندما أعلنت طهران مقتل الجنرال أبو الفضل عليجاني ، قائد القوات البرية الذي كان في مهمة في سوريا.
