الثقافية

مجموعة شاعرات وشعراء وطن تقيم أمسية عن الصالونات الأدبية ودورها في المشهد الثقافي

الرياض – نظمت مجموعة “شاعرات وشعراء وطن” أمسية ثقافية أدبية شعرية عن “الصالونات الأدبية ودورها في المشهد الثقافي” من خلال مساحة حساب المجموعة في التوتير، شارك في الأمسية نخبة من المثقفين والأدباء والشعراء وهم الأديبة والكاتبة والشاعرة الأميرة سلطانة بنت عبدالعزيز السديري، والمؤرخ والمحامي الدكتور محمد المشوح.والكاتب والروائي صالح السويّد، وشاعرة الفروسية “فتاة نجد”.
دار الأمسية الإعلامي بكر هذال . استهلت رئيس ومؤسس المجموعة الشاعرة الدكتورة مناير الناصر الأمسية مرحبة بالضيوف والمستمعين، وصافحت الجميع بقولها:
هي الأخلاق ُ بالآراءِ تطفوا
وتنجح في الوصولِ بلا مسار ِ
رأيتُ البعضَ بالأخلاقِ يطفو
كما تطفوا المراكبَ بالبحار ِ
بحسنِ الخلقِ قد يلقىٰ نجاحاً
لعَمري لم ينل منُه انتظاري
وأضافت الدكتورة الناصر ” الأدب مال، واستعماله كمال. والغريب من لا أدب له”
وبدأت الأمسية الأديبة والشاعرة الأميرة سلطانة السديري صاحبة اول صالون نسائي في السعودية.
بأبيات جاء فيها :
والله بلادي ما مثلها أبدا بلاد
هي قبلة للمسلمين وواحة للراكعين الساجدين
ومسكنن للمؤمنين.
الله أكبر ياوطن ..
جاهدت واجتزت المحن .
من البداية للنهاية أنت بيت المؤمنين ..
عبدالعزيز أرسى قواعد للوطن ..
أبعد عن الشعب المحن
ماهان حكمه ولايهن .

وقالت الاميرة سلطانة السديري : “هدفي الأول لإنشاء هذا الصالون هو إبراز دور المرأة السعودية بجميع المجالات التنموية في العلم والأدب والثقافة وخدمة المجتمع، وتوعية، للفتيات لتكون عاملاً مؤثراً لمجتمعها من خلال القدوة الطيبة من سيداتنا الفاضلات اللواتي حرصن على الحضور”، وأرتاد الصالون عدد من الشخصيات النسائية البارزة ومنهن الشيخة شيخة النواف الصباح، والدكتورة خيرية السقاف.
وتعد الاميرة سلطانة السديري أول امرأة سعودية تقيم أمسية شعرية خارج السعودية في (الكويت) وصاحبة أول ديوان نسائي في السعودية والخليج العربي..

وتحدث المؤرخ الدكتور محمد المشوح صاحب صالون ثلوثية المشوح الثقافية عن دور الصالونات الأدبية في المشهد الثقافي وما قدمته من مناشط ومؤلفات أثرت المساحة الثقافية،
وتحدث عن صالون ثلوثية المشوح ودوره في دعم رواد الفكر والثقافة وقال الدكتور المشوح: “أن ضيوفنا السنوات الأخيرة أكثر من ضيوفنا في السنوات السابقة مؤكدًا أن الصالونات الثقافية قدمت إسهامات هامة في المشهد الثقافي السعودي، ولها حضورها ولها قواعدها وعلينا أن نحافظ على هذه المزايا التي تنفرد بها الصالونات الثقافية في الإقبال عليها والمشاركة فيها و العمل على استمراريتها وبقائها.

وتحدث مدير دار قلم الخيال للنشر والتوزيع ومؤسس صالون الخيال الثقافي صالح بن محمد السويد، صاحب صالون الخيّال الأدبي عن أهمية الصالونات الأدبية في نشر الثقافة والأدب واللقاءات المثمرة بين الادباء والمثقفين في إثراء المشهد الثقافي بما يعزز الحراك الثقافي والأدبي من خلال إشرافه وعمله وما تقدمه دور دار الخيّال في تقديم الاصدارات للمثقفين ودعم أصحاب القصص والروايات القصيرة بجمعها في كتاب وإصدارها، كما تحدث عن أنشطة صالون الخيال داخل وخارج الوطن مثل مهرجان الرباط الدولي للشعر والفنون .

وعبرت شاعرة الفروسية “فتاة نجد” بقصائد نالت استحسان الجميع منها هذه الأبيات الوطنية:
مشاعر الانتماء والاعتزاز العظيم
بأعظم وطن ما تنزل للأبد رايته
‏صدارة المجد والتاريخ له من قديم
وطن تأسس بناه ولبنة بنايته
‏سيف العدالة وتوحيد الإله العليم
والعز بالله وشرع الله وحُكم آيته
‏ولنا الفخر والشرف والمنهج المُستقيم
من فضل رب العباد وقُدرة عنايته.
كما شاركت بقصيدة وجدانية منها هذه الأبيات:
الخفوق وهاجس الشعر والحلم العظيم
في ثلاثتها جميع الخيوط المُبهمه
جوها جوي وفكري اليا هب النسيم
صار له معها دواعي سرور وملحمه
لو عناي وضيق بالي على العهد القديم
أنسجم لي ساعةٍ بالسرور مقسمه
يكفي أن فيها دواء الجبر للكسر الجسيم
داخل أعماقي وروحي عليه مقدمه

واختتم الأمسية الأعلامي بكر هذال بشكر الضيوف على تلبية الدعوة وعبر عن جزيل الشكر والامتنان لما يحظى به المثقفين والمثقفات من أبناء وبنات الوطن من اهتمام وعناية من وزارة الثقافة، وما تقدمه من خدمات ساهمت في استمرار وتطوير الصالونات الأدبية لتواكب الحراك الثقافي في مملكة الإنسانية والثقافة والأدب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com