
الشاعرة/ سهام السويكت
مساءُ الخيرِ يا أرضاً
تزفُّ ليالِ شعرية
بهيٌّ.. في رُباك العمْرَ
غاليتي كأغنيّة
فهل تدرين ما أنتِ؟
بلادَ الحبِّ.. فرْديّة
فروحي من زها لونكْ
ومن خُضْرَاك مروية
وشكلي.. من بلاد النورِ
مرسومٌ بجورية
وهم من فتنةٍ سألوا
أمن بلدٍ؟ سعودية؟
أأصلك من عيون الماسِ
أم جئتي سماوية؟
فإنّي فيكِ قائلةٌ
ببسماتٍ.. بديهيّة:
فهذي أصل مملكتي
فمملكتي السعودية
ألا يا قوة المعنى..
ألا يا أرض قدسية
فعندكِ يخلق الشَّرفُ
بقادتكِ السياديّة
وسيفك شامخاً كالشمْسِ
عاليةً ومجدية..
وحدك.. نافذٌ قاطعْ
بفرسانٍ قياديّة
أيا سادتْـك مملكتي..
سعوديٌّ سعودية
وهامات إلى العالي
تطول غيوم عطريّة
ونحن لأجل ما تبغي
وروح الرُّوحِ مرضيّة
نحبكِ.. لا يكفي الحبَّ
يا هبةً سماوية
فلو يكفي لمن سيعيشُ
في أرجاكِ أمنيّة
لصرتي أنتِ مدرسةً
وصار النَّاسُ أميّة
فمن سواكِ جبارٌ..
عزيزٌ منه محميّة.






