
إنجاز جديد يضاف لسجل الإنجازات المتتالية يوما بعد الآخر بعد إعلان فوز المملكة العربية السعودية بتنظيم معرض “إكسبو ٢٠٣٠” وهو ما لاقى ترحيبا وإشادة من قيادات ورموز الاقتصاد الوطني فضلا عن الترحيب الدولي نظرا للثقة الكبيرة التي تحظى بها المملكة على المستوى العالمي من ناحية التنظيم للفعاليات والاستضافة للوفود المختلفة وحرصت “مكة” الإلكترونية على استطلاع آراء عدد من رجال الأعمال بالمملكة حول أهمية تنظيم الحدث العالمي للاقتصاد السعودي وكيفية الاستفادة من وجود جميع الوفود العالمية في الرياض على مدار الفعاليات .
*”الزراقي”: فرصة لمشاركة دول العالم رحلة التغيير غير المسبوقة بالمملكة في البداية يقول سعد بن مسحل الزراقي عضو مجلس إدارة غرفة جدة: “إن فوز المملكة الساحق في استضافة معرض إكسبو الدولي 2030 يعد فرصة لمشاركة دول العالم أجمع رحلة التغيير المتجددة وغير المسبوقة للمملكة العربية السعودية في خطاها نحو تحقيق رؤية 2030 باستضافتها هذا الحدث العالمي في عام تتويج الرؤية مما ينعكس ذلك بأثر إيجابي على الاقتصاد من تنويع مصادر إيراداته لتتكامل أهداف المعرض والاستعدادات له مع خطط وأهداف برامج الرؤية” وأضاف في تصريحات ل”مكة” الإلكترونية: “نستشهد على بذلك بأبرز ما جاء في بيان سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- حول فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض تحت شعار حقبة التغيير معًا نستشرف المستقبل حيث تعد لحظة تتويج لنهاية مرحلة وبداية مرحلة من تطوير وترقية تصنيف العاصمة الرياض بين أكثر المدن ملاءمة للعيش على مستوى العالم” ولفت “الزراقي” إلى أن ذلك يأتي وسط استعدادات عدة، منها تنفيذ ما يقرب من 68 مبادرة باستثمارات تصل إلى 92 مليار مما يصنع من مدينة الرياض واحدة من أكثر المدن استدامة في العالم .
*”البقمي”: إنجاز عظيم يحسب لقيادة الوطن*
فيما يرى رجل الأعمال ماجد بن مهل البقمي عضو مجلس إدارة غرفة جدة أن هذه المُناسبة السعيدة وهذا الإنجاز العظيم الذي يُحسب للوطن ولقيادة هذا الوطن إنما هي تواصل لإنجازات سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- لخدمة هذا البلد ولاقتصاد هذه الدولة العظيمة وقال “البقمي” في تصريحات ل”مكة” الإلكترونية: “نحمد الله ونشكره على ما تم إنجازه فإن هذا الإنجاز لم يتم إلا بمجهودات عظيمة من رجال عظماء ونحمد الله على هذه الإنجازات المُتتالية من استضافة المملكة لكأس العالم 2034 ومعرض إكسبو 2030 وكذلك كأس أسيا 2027” وأكد عضو مجلس إدارة غرفة جدة أن جميع هذه الإنجازات تمت بتوفيق الله عز وجل ثم بمُتابعة من القيادة الحكيمة ، مضيفا: “نسأل الله التوفيق لخدمة هذا الوطن” .
*”المطرفي”: فرصة لتعزيز اقتصاد المملكة غير النفطي*
وعبر رجل الأعمال فهد بن مساعد المطرفي عن رأيه قائلا: “نحمد الله على ما تحقق من إنجازات متتابعة لهذا الوطن العظيم بقيادة سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء”.
وأضاف “المطرفي” في تصريحات ل”مكة” الإلكترونية: “سيدي خادم الحرمين الشريفين قال إن هدفه الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة وسيعمل معنا على تحقيق ذلك وها نحن نرى ويرى الجميع ذلك” وأوضح أن هذا الحدث الكبير سيكون فرصة لتعزيز المملكة لاقتصادها غير النفطي من الزيادة المتوقعة في الاستثمارات المحلية في المشاريع الصناعية والتجارية والبنية التحتية وزيادة في الإيرادات النقدية وتدفق الكثير من العملات المختلفة من خلال إنفاق الزوار على التذاكر والإقامة والتسوق والترفيه وتوفير فرص عمل جديدة لأبناء الوطن وهذا يساهم في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني .
*”العبيدي”: خطوة نحو تعزيز السمعة الدولية للمملكة*
ومن جانبه أيد رجل الأعمال حمد بن محمد العبيدي الآراء السابقة ، مشيرا إلى أن استضافة إكسبو 2030 تعد خطوة نحو تعزيز السمعة الدولية للمملكة وقال “العبيدي” في تصريحات ل”مكة” الإلكترونية: “ستتيح هذه الفعالية العالمية للعديد من الدول التفاعل والتعرف على الإنجازات والتقدم الذي حققته المملكة في مختلف المجالات وهو ما قد يسهم في تعزيز التعاون الدولي وجذب الاستثمارات وتعزيز السمعة الدولية” .
وأعلنت الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض في اجتماعها الأخير من دورتها 173 في باريس يوم ٢٨ نوفمبر الماضي فوز السعودية باستضافة “إكسبو 2030” في عاصمتها الرياض بعد حصولها على 119 صوتاً مقابل 29 صوتاً لملف كوريا الجنوبية و17 صوتاً لملف روما وعقب إعلان فوز الرياض قال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إن فوز المملكة بالتنظيم يعتبر ترسيخا لدورها الريادي والمحوري ، مؤكدا أن الرياض جاهزة لاحتضان العالم في “إكسبو 2030” ووفائها بما تضمنه الملف من التزامات .