الثقافية

أحدث إصدارات “الفال”.. “شاهد على وطني” حكايات في عشق المملكة

أصدر الكاتب الصحفي محمد الفال، رئيس التحرير السابق لصحيفتي “المدينة” و”عكاظ”، كتاب “شاهد على وطني – آراء في الحرية والتنمية وحقوق الإنسان”، والذي يعبِّر عن تفاعله مع بعض ما شغل وطنه في الثلاثين عاماً الماضية.
وضم الكتاب، مقالات ودراسات وأبحاثا كتبها “الفال” في فترات متفاوتة ونشرتها صحف سعودية وعربية، عالجت قضايا وطنية متنوعة؛ أبرزها: الحرية، التنمية، حقوق الإنسان، محاربة الفساد وآثاره، التعامل مع هموم الناس في التعليم والصحة، موقف المجتمع ومؤسساته من حقوق المرأة وتدافع التيارات حوله، والعلاقة مع الماضي والتفاعل مع الحاضر والنظرة إلى المستقبل.
ويظهر من خلال صفحات الكتاب، مدى حب “الفال” لوطنه، حيث تكشف كلماته مدى الحب الذي تغذيه التربية، وترعاه القِيم، وتحفظه الحقوق.
ويسعى المؤلف من خلال كتابه الجديد إلى أن يثبِّت في ذهن القارئ العربي أن “المملكة العربية السعودية” كانت ولا زالت وستبقى بلد الحضارة الإسلامية والنضارة الثقافية والتاريخ العريق، البلد الذي يحرث أهله الصباح لتشرق شمس لا تحسن الانحناء، اسمها “شمس المستقبل”، وبين بزوغ تلك الشمس وغروبها حياة، فيعيد شباب الوطن اكتشاف حواسهم الخمس وفوقها حاسة “الحب”.
ويركز “الفال” خلال صفحات كتابه، على بعض القيم، مثل “أداء حق الوطن، وما فيها من آراء واجتهادات وملاحظات؛ تمثل شهادة منبتها الحب والاعتزاز بالانتماء لكيان شامخ، يحفز بنيه بقيم ومبادئ أهله وشيمهم وأخلاقهم”.
واستطاع المؤلف أن يرسم لوحة وطنية بديعة، عبر صفحات كتابه الجديد، الذي وصفه بكونه شهادة ترصد معاني احتفاء الوطن بذكرى أمجاده وأيامه الخالدات، وتقدير لما أسسه وأصَّله بُناتُه الأوائل من مبادئ وقيم تكرِّم الإنسان، وتجعل حقه محفوظاً، وصيانة عرضه غايتها ومبتغاها.
ودعا “الفال” إلى الاعتزاز بموروث الوطن، وتعظيم ثمرات حاضره، والتطلع إلى مستقبل يمكنه من العيش في عصره والمشاركة في علومه ومبتكراته.
وتضمن الكتاب 566 صفحة؛ تضم حوالي 100 شهادة، تمثل انحناء لبوابة الأمل العالية التي وضعها الوطن لأبنائه، خصوصاً شباب المستقبل الذين لم يعد يرضون بالجلوس على مقاعد المتفرجين ولا البقاء في “دكة” البدلاء، شباب يشرب من نهر جارف لوطن يشتري السعادة لأبنائه، ليغوصوا في أحلام اليوم التي تتحول إلى حقائق غداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com