
أكد الدكتور عثمان بن بكر قزاز، أستاذ الإعلام والعلاقات العامة بجامعة أم القرى، أن الدراسات الإعلامية تُمثل ركيزة مهمة في تطوير الخطط الإعلامية لموسمَي الحج والعمرة، موضحًا أن توظيف نتائج هذه الدراسات يسهم في تحسين التواصل مع الحجاج والمعتمرين، ويدعم جهود المملكة في تقديم صورة حضارية متكاملة عن خدماتها.
جاء ذلك خلال مشاركته بورشة “الدراسات الإعلامية في الحج” التي نظمتها هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة مكة المكرمة، بالتعاون مع غرفة مكة، بمشاركة أكثر من ثلاثين إعلاميًا.
وأشار الدكتور قزاز إلى أهمية تبني منهجيات علمية دقيقة لقياس أثر الإعلام على وعي الحجاج والمعتمرين، مشددًا على دور الأبحاث الإعلامية في دعم إدارة الأزمات والمخاطر خلال مواسم الحج، من خلال تطوير المحتوى، واستخدام أدوات تفاعلية، وتصميم رسائل مخصصة تتناسب مع تنوع جمهور الحجاج.
وشدد على أن الإعلامي يؤدي دورًا محوريًا في إبراز جهود الدولة، متى ما تمكّن من توظيف أدواته المهنية، مؤكدًا أن استخدام المنهجين الكمي والكيفي، والأساليب الإحصائية، يعزز من جودة المحتوى الإعلامي في موسم يتطلب دقة ومهنية.
من جهته، أكد مدير فرع هيئة الصحفيين بمكة المكرمة فهد الإحيوي أن الورشة حققت أهدافها، حيث ناقشت محاور رئيسية أبرزها الفجوات البحثية، والموضوعات التي ما زالت بحاجة للدراسة في إعلام الحج والعمرة.
وقدّم الإحيوي شكره لغرفة مكة على استضافتها، وللدكتور قزاز ولجميع الإعلاميين المشاركين، مؤكدًا استمرار الهيئة في عقد لقاءات نوعية تدعم الإعلام المهني في خدمة ضيوف الرحمن.