أبرز الأخبارمكة - عاجل

خادم الحرمين يوجّه بتسهيل عودة الحجاج الإيرانيين.. والمملكة تواصل مواقفها الثابتة في دعم الأشقاء والتمسك بالحلول السلمية

وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وبناءً على ما عرضه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزارة الحج والعمرة بتسهيل كافة احتياجات الحجاج الإيرانيين، وتوفير جميع الخدمات اللازمة لهم حتى تتهيأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم سالمين، في ظل الظروف التي تمر بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وتأتي هذه التوجيهات ضمن نهج المملكة الراسخ في الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء، ومدّ يد العون والمساعدة في كل الظروف، انطلاقًا من مكانتها الإسلامية، وحرصها على أداء دورها الإنساني في رعاية ضيوف الرحمن، بغض النظر عن الظروف السياسية أو المواقف الدولية، تأكيدًا على تجذر القيم السعودية في خدمة الحجاج والمعتمرين على حدٍ سواء.

وتعكس هذه الخطوة حرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – على حماية الأرواح وضمان كرامة الحجاج، ومواصلة رسالتها التي تضع الإنسان في صدارة الأولويات، بعيدًا عن الحسابات الضيقة أو التجاذبات الإقليمية.

وكانت المملكة قد عبّرت عن استنكارها وإدانتها الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران، مؤكدة أن تلك الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، وتزيد من حدة التوتر وتهدد الأمن الإقليمي والدولي.

وتُجدد المملكة من خلال مواقفها الثابتة والمعلنة دعوتها إلى ضبط النفس، وخفض التصعيد، والاحتكام إلى الحلول الدبلوماسية السلمية، باعتبارها السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة، وتوفير بيئة آمنة للتعاون الإقليمي والدولي.

وتحرص القيادة السعودية على التواصل المستمر مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، والتباحث حول مستجدات الأوضاع، والتنسيق المشترك للخروج من أزمات المنطقة بأقل الخسائر، وبما يضمن تحقيق السلام والازدهار لشعوبها.

وتؤكد المملكة في كل مناسبة دورها كشريك رئيسي وفاعل في الجهود الرامية إلى وقف التصعيد، وتشدد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.

وتسعى قيادة المملكة إلى نقل المنطقة من واقع النزاعات والتوترات إلى مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والتكامل، ويحقق تطلعات الشعوب في الازدهار والنمو، انطلاقًا من دورها المحوري وثقلها السياسي والديني في العالم الإسلامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى