
انتقدت الدكتورة السهاد البوسعيدي، الحاصلة على درجة الدكتوراه في التخطيط الاستراتيجي من سلطنة عمان، التصريحات الأخيرة للمحلل السياسي علي المعشني التي أثارت جدلاً واسعًا، ووصفتها بأنها “خطيرة وغير مسؤولة”، مؤكدة أنها لا تليق بأن تُقال أو تُنشر في منصات إعلامية أو تغريدات علنية.
وأشارت البوسعيدي في تغريدة لها إلى أن تصريح المعشني “يحرض على الفتنة الطائفية والسياسية بين المسلمين السنة والشيعة، ويغذي الكراهية بين الشعوب، ويخالف الأعراف الإعلامية التي تدعو إلى الخطاب المتزن والمسؤول”.
وأضافت: “نقد السياسات شيء، والتقليل من هيبة بلد كبير مثل المملكة العربية السعودية شيء آخر”، مشددة على أهمية أن يكون الكلام بمسؤولية وبما يليق بالشعوب والمقدسات الإسلامية.
وأكدت أن “الرأي الصريح مطلوب، ولكن ليس على حساب العقل والدين والحكمة”، مشيرة إلى أن “الحرم المكي والمدينة المنورة تحت سيادة المملكة منذ تأسيسها، ولم تُمس حرمتها أبدًا، بل زادت حمايتها وتطورها عامًا بعد عام”.
واختتمت الدكتورة العمانية حديثها بالتأكيد على أن السعودية ليست مجرد دولة نفط أو مال، بل دولة مؤسسات يقودها رجال دولة وقادة أمن، يتمتعون بولاء راسخ وحكمة يُشهد لها في الداخل والخارج.