
أشعلت تغريدة الكاتب عبداللطيف بن عبدالله آل الشيخ على منصة “إكس”، تفاعلاً واسعًا بين المغردين، بعد أن وصف فيها الهارب سعد الجبري بأنه لم يعد مجرد رجل فار من العدالة، بل تحوّل إلى “رأس حربة في مشروع خيانة عظمى عابرة للحدود”، مؤكدًا أن نشاطه الإعلامي والسياسي يدار من الخارج.
وقال آل الشيخ في تغريدته:
“سعد الجبري لم يعد مجرد رجل هارب من العدالة، بل تحوّل إلى رأس حربة في مشروع خيانة عظمى عابرة للحدود. يستخدم شعارات الشفافية والعدالة، بينما يبيع نفسه لمنظومات استخباراتية غربية وصهيونية. والسؤال اليوم لم يعد: من يحمي الجبري؟ بل: لماذا تستثمر إسرائيل في رجلٍ يُهاجم وطنه؟”
مضيفًا: “تنظيمات سعد الجبري.. خيانة تُدار من الخارج وتُغذّى من تل أبيب.”

وتداول المغردون مقاطع ومواقف توثق نشاط الجبري المشبوه منذ خروجه من المملكة، مؤكدين أن تحركاته لم تكن عفوية بل تقف خلفها شبكات ضغط أجنبية، ومصالح تتقاطع مع جهات معادية.
وقد ربط آل الشيخ بين الجبري وأسماء أخرى محسوبة على المعارضة الخارجية، مثل عمر عبدالعزيز وبعض الحسابات الرقمية مجهولة الهوية كـ “#مجتهد” و”العهد الجديد”، مشيرين إلى أن هذه الشبكات تعمل وفق أجندات مشبوهة وممولة، وتهدف إلى بث الفتنة وزعزعة الثقة بالمؤسسات الوطنية.
وقد لاقت التغريدة إشادة واسعة من الشخصيات الأمنية والإعلامية والمغردين الوطنيين، الذين أكدوا أن الجبري لم يكن يومًا “مستشارًا” نزيهًا، بل كان أداةً خارجية تستخدم المال المنهوب في التحريض على المملكة وتشويه رموزها.
اللواء عبدالله سالم المالكي علّق قائلًا:
“سعد الخائن غدر بأقرب الناس إليه ممن أوصلوه إلى المناصب العليا، وتسبب في الضرر لكثير من الضباط والمسؤولين بوزارة الداخلية، واستحوذ على المليارات لأهداف ظاهرها الإصلاح وباطنها الفساد.”
كما قال اللواء عبدالله ثابت العرابي الحارثي:
“الخيانة تجري في عروق الجبري. من خان الله والعهد يوم أقسم شابًا في كلية الملك فهد الأمنية، لا يُستغرب منه أن يبيع وطنه اليوم.”
من جهته، أشاد الدكتور سعود المصيبيح، المستشار السابق بوزارة الداخلية، بالتغريدة، مؤكدًا أنها تعكس وعيًا وطنيًا وإعلاميًا، مشيرًا إلى أنه سبق أن بلّغ عن فساد الجبري حين كان مسؤولًا في الوزارة، وأن ما يمارسه اليوم ليس سوى امتداد لتاريخه المشبوه.
واختتم المتفاعلون إشاداتهم بالأستاذ عبداللطيف آل الشيخ، واصفين تغريدته بأنها صفعة وطنية في وجه مشروع الخيانة الإعلامية، ورسالة بأن الذاكرة الوطنية لا تنسى من يطعنها في الظهر.






