في رد حاد ومباشر، علّق الإعلامي عمرو أديب على تصريحات الأستاذ أنس الفقي التي حاول من خلالها تفسير قرار معالي المستشار تركي آل الشيخ بالاقتصار على المحتوى الخليجي وبعض الدول العربية في موسم الرياض، معتبرًا أن الفقي “لم يُصِب الحقيقة ولا ربعها في أي من تفسيراته”.
وأكد أديب في رده أن الفن المصري لم يُقدَّم بهذه العظمة والاهتمام لا داخل مصر ولا خارجها كما قُدِّم في موسم الرياض، مشيرًا إلى أن الموسم كان مصدر رزق محترم لعدد كبير من الفنانين والفنيين المصريين، قبل أن تنهال الانتقادات والهجمات “القذرة”، على حد تعبيره، من جهة معروفة تستهدف المشروع ومسؤوليه.
وأوضح أديب أن القرار لم يكن وليد لحظة، بل جاء بعد “صبر طويل”، وأن المستشار تركي آل الشيخ وقف مرارًا مدافعًا عن حضور الفن المصري الراقي، في مواجهة إساءات واتهامات وصلت إلى حد التشكيك في وطنية الفنانين.
وأضاف أن موسم الرياض لن يتوقف، ولن يموت، رغم أن نسبة مشاركة الفن المصري فيه لم تتجاوز 10% من مجمل فعالياته، مشددًا على أن التحول الجديد سيراعي ذوق الشباب السعودي، مع التركيز على العروض العالمية والطرب الخليجي واللبناني والسوري.
وختم أديب رسالته قائلاً: “الترفيه لن يقبل التطاول، ومن يعرف الحقيقة فليقلها. أما الجهة التي وقفت وراء هذا الهجوم، فلتتحمل وحدها مسؤولية ما آلت إليه الأمور”.
