
نيوم – اختتم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، أمس الخميس 27 صفر 1447هـ الموافق 21 أغسطس 2025، زيارة خاصة إلى المملكة العربية السعودية، حيث كان في مقدمة مستقبليه ومودعيه لدى وصوله ومغادرته مطار خليج نيوم، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وتأتي هذه الزيارة لتؤكد حرص قيادتي البلدين الشقيقين على التواصل المستمر عبر اللقاءات المباشرة والزيارات المتبادلة، بما يعزز التنسيق والتشاور حول سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

وتعكس الزيارة مستوى العلاقات المتميزة التي ارتقت مؤخرًا إلى الشراكة الإستراتيجية عقب توقيع محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى السعودي – المصري في يونيو الماضي، بهدف توطيد التعاون التاريخي بين البلدين. كما تجسّد حرص المملكة على دعم مصر سياسيًا واقتصاديًا، بما يسهم في تعزيز أمنها واستقرارها، في الوقت الذي يعمل فيه البلدان على دفع شراكتهما الاقتصادية إلى آفاق أوسع عبر مواءمة رؤية المملكة 2030 مع رؤية مصر 2030.
وتأتي الزيارة في توقيت مهم في ضوء مستجدات المنطقة، حيث أكد البلدان رفضهما لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، وإدانتهما الممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، مع التشديد على دعم مسار حل الدولتين كخيار عادل ودائم لتحقيق السلام.







