عاشت بلادنا العزيزة، المملكة العربية السعودية، وشعبها العظيم، ومحبوها الكثر في الداخل والخارج، يوم الثلاثاء المنصرم 23 سبتمبر 2025م، مظاهر الاحتفاء بالذكرى الـ95 لليوم الوطني المجيد. واكتست شوارع مدن المملكة وقراها باللون الأخضر، وتسابقت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، التقليدية والرقمية، في نقل وقائع احتفالات المناطق والمحافظات والمراكز في الداخل، وسفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج.
ولفتتني في هذا الصدد الأمسية التي نظمتها صحيفة مكة الإلكترونية احتفاءً بهذه المناسبة الغالية في مجلس إيوان المودة بالطائف المأنوس، مساء يوم الجمعة 26 سبتمبر 2025م، وكان فارساها الأستاذ الدكتور عبدالله بن حسين الشريف، أستاذ كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة، والدكتور أحمد السعدي أستاذ التاريخ والحضارة وعضو الجمعية التاريخية السعودية، بحضور نخبة من الكُتّاب والإعلاميين والمهتمين.
كما أنتجت الصحيفة تقريرًا مرئيًا قصيرًا بمناسبة اليوم الوطني الـ95، ركز على التطورات التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة في مجالات الاقتصاد، وتنويع مصادر الدخل، وتوطين الصناعة، وزيادة نسبة اليد العاملة السعودية في الصناعات العسكرية.
وقد استبدلت صحيفة مكة الإلكترونية موقعها في هذه الأمسية من مجرد ناقل للخبر يكتفي بما يصل إليها من تفاصيل وأحداث، إلى مشارك في إعداد وتوجيه وإدارة الحدث الذي يحتفي بمناسبة كبيرة يهتم بها الجميع.
كما أظهرت الصحيفة حرفية عالية في التقرير المرئي الذي أنتجته بمناسبة اليوم الوطني الـ95، الأمر الذي أبرز التطور النوعي الذي تشهده بقيادة ربانها الأخ العزيز عبدالله الزهراني وفريق عمله، وجهودهم في تنويع المواد بما يتواءم مع التطور المتسارع الذي تشهده وسائل الإعلام، لتغطية اهتمامات جمهور المتلقين وتحقيق تطلعاتهم






